دبي للثقافة شريك ثقافي مع المؤتمر الدولي لمعهد المدققين الداخليين 2018

أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن مشاركتها كشريك ثقافي في "المؤتمر الدولي لمعهد المدققين الداخليين 2018" الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – "رعاه الله".

 ويعتبر دعم دبي للثقافة لهذا الحدث الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 6 – 9 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، عاملاً مهماً في إحياء الثقافة الإماراتية وموروثها بشكلها الأصيل، خاصة وأنه سيقدم لضيوف المؤتمر وزواره فرصة حقيقية للتعرف على عادات المجتمع الاماراتي وصناعاته التقليدية واحتضانه للفنون الحديثة المختلفة. ويمكن لزوار المؤتمر مشاهدة نماذج حيّة من الفنون الشعبية، والاستمتاع بالعروض الاستعراضية الفنية التي ستقدمها نخبة مختارة من مواطني الإمارات، إلى جانب تقديم تجارب مميزة وفريدة لبعض الممارسات التراثية التي كان يزاولها الأجداد حافظ النشء على أصالتها حتى يومنا هذا.

وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة): "نفخر في دبي للثقافة بمشاركتنا في مؤتمر العالمي للمدققين الداخليين كداعم ثقافي لهذا الحدث. ومن خلال تفعلينا للممكنات الثقافية والتراثية في هذا المؤتمر العالمي المهم، تتاح لنا فرصة مثالية لتعزيز رؤيتنا لجعل مدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب. ومما لا شك فيه أن مشاركتنا تمثل جانبًا من الأنشطة التي ننظمها باستمرار لإحياء الثقافة الإماراتية وموروثها، وإتاحة المجال أمام الضيوف والزوار للتعرف عن قرب عبر منصة تفاعلية إلى عاداتنا الأصيلة، وصناعتنا التقليدية، وحرصنا على احتضان مختلف أنواع الفنون، من خلال تقديم نماذج حية على شكل عروض فنية تسلط الضوء على جوانب متميزة من ثقافتنا الإماراتية".

ويتم تنظيم المؤتمر بالتعاون الوثيق مع جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقّع له اجتذاب أكثر من 2,500 مندوب يمثلون من أكثر من 100 دولة. وعلاوة على ذلك، سيتولى أكثر من 100 خبير بارز إطلاع المختصين المشاركين على أحدث تطوّرات التدقيق والمحاسبة، من خلال تنظيم أكثر من 70 ندوة مقامة في 10 تيارات تعليمية.

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي، انطلاقًا من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء، بهدف تعزيز قطاعات الثقافة والفنون والتراث والآداب.