أصدرت علامة التجهيزات والمعدّات المنزلية الأوروبية الرائدة ’بيكو‘ اليوم، دراسة استطلاعية سلطت الضوء على أولويات سكان المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بشراء معداتهم الكهربائية المنزلية.
وشمل استطلاع الرأي، الذي أعدته شركة ’يوجوف‘، آلاف الأشخاص في المملكة بهدف دراسة عاداتهم الشرائية المتعلقة بالأجهزة الكهربائية المنزلية الكبيرة.
وأشار 60% من إجمالي عدد الأشخاص الذين شملتهم العينة الاستطلاعية إلى أن التكلفة تأتي كإحدى أبرز الأولويات الثلاث عند القيام بعمليات الشراء. من بينهم، قال 30% أن التكلفة هي في صدارة قائمة الأولويات، مع تركيز الرجال (37%) على السعر كعامل أساسي عند اختيار مشترياتهم بشكل أكبر من النساء (28%).
كما جاءت المزايا والوظائف الخاصة في مقدمة الأولويات عند اتخاذ قرارات الشراء، حيث أفاد 55% من إجمالي عدد الأشخاص الذين شملتهم العينة الاستطلاعية بأنها تشكل عنصراً أساسياً عند تحديد الأجهزة الكهربائية المنزلية الكبيرة التي يريدون شراءها. وتركزت هذه النسبة لدى سكان جدة 43% مقارنة بـ 38% من سكان الرياض.
وفي معرض تعليقه حول هذه النتائج، قال السيد كورشات جوشكون، رئيس شركة ’بيكو‘ في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأفريقيا والشرق الأدنى والمجلس التركي: "نشهد حالياً تنامي أعداد العملاء في المملكة العربية السعودية ممن يتطلعون إلى الحصول على قيمة أفضل في قطاع التجزئة عموماً، وليس في قطاع الأجهزة الكهربائية المنزلية الكبيرة فحسب. ولا يقتصر عنصر القيمة على السعر الأساسي للأجهزة - فالأفراد يبحثون أيضًا عن التقنيات المبتكرة والميزات الخاصة التي تجعل من إدارة المهام المنزلية أكثر فاعلية."
وتمثلت العناصر الرئيسية الأخرى المؤثرة على عمليات اتخاذ قرارات الشراء كفاءة الطاقة، حيث أشار 45% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يتطلعون إلى تصنيف الكفاءة المرتفع في الأجهزة الكهربائية المنزلية التي يشترونها. وبرز هذا الاتجاه لدى العائلات، فقد أشار 27% من الأسر إلى الكفاءة في استهلاك الطاقة كعنصر أساسي عند اتخاذ قرارات الشراء.
وأضاف جوشكون: "نفخر في شركة ’بيكو‘ بفلسفة عملنا القائمة على شعار ’الشريك الرسمي للحياة اليومية‘، والمستندة إلى أحدث التكنولوجيا المبتكرة لتوفير قيمة مجزية إلى عملائنا الكرام، ومساعدة العائلات المنشغلة بالعمل على الاضطلاع بمهامها اليومية بكفاءة عالية. وتمتاز جميع الأجهزة الكهربائية المنزلية التي نقدمها بحصولها على تصنيف (A+) كحد أدنى، والتي لا تساهم في حماية البيئة فحسب، وإنما تساعد أيضاً على تحقيق وفورات مالية في فواتير استهلاك الطاقة المنزلية."