تصدرت الجامعة الأميركية في الشارقة قائمة "تايمز" للتعليم العالي (THE) للجامعات ذات النسبة الأعلى من الطلبة الدوليين على مستوى العالم. وتعتبر هذه القائمة واحدة من المؤشرات الأكثر موثوقية لأعداد الطلبة الدوليين، وتستخدم تايمز للتعليم العالي بيانات هذه القائمة ضمن تصنيفها السنوي للجامعات العالمية. ويذكر بأن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تتصدر بها الجامعة الأميركية في الشارقة هذه القائمة.
وقد تفوقت الجامعة الأميركية في الشارقة، والتي يشكل الطلبة الأجانب فيها 84 في المائة من مجتمعها الطلابي، على الجامعات الـ 199 الأخرى المدرجة في القائمة، والتي تمثل مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأيرلندا ولوكسمبورغ وسويسرا وأستراليا.
وتعد الجامعة الأميركية في الشارقة خيارًا شائعًا للطلبة من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل تفوقها الأكاديمي المتميز واهتمامها بتوفير الفرصة للطلبة لصقل مواهبهم من خلال العديد من الأنشطة اللاصفية. وتوفر برامجها الأكاديمية، القائمة على نموذج الفنون والعلوم الحرة الأمريكية، الفرصة للطلبة لدمج الدراسة المتعمقة في المجالات المهنية مع المهارات المطلوبة لجهات العمل في جميع أنحاء العالم. ويحصل الطلبة الذين يتخرجون من الجامعة الأميركية في الشارقة على درجة جامعية مشهود لها بالتميز ومعتمدة من الولايات المتحدة دون الحاجة للسفر إلى الولايات المتحدة. ويعزى اختيار الطلبة الدوليون للجامعة الأميركية في الشارقة إلى موقعها الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا ، وقربها من مطاري الشارقة ودبي الدوليين.
وترحب الجامعة الأميركية في الشارقة حاليًا بطلبة جاءوا من أكثر من 95 دولة، مما يجعل حرمها الجامعي معروفًا بتنوعه وشموله. ويعتقد كيفين ميتشيل ، القائم بأعمال وكيل الجامعة ورئيس الشؤون الأكاديمية فيها، بأن هذا التنوع الثقافي للجسم الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة هو واحد من أكثر نقاط القوة في الجامعة. ويقول: " لقد رأيت الأثر الجيد الذي تتركه الدراسة في بيئة متعددة الثقافات على طلبتنا. ففي حين أن العديد من المؤسسات لديها تنوع طلابي، إلا أن البيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في الشارقة تتميز بتوفير الفرص للمشاركات الجوهرية بين الطلبة من من خلفيات ثقافية متعددة في داخل الفصول الدراسية وفي الأنشطة اللاصفية. ولهذا فإن خريجينا يكونون مهيئين لفرص العمل في بيئة متعددة الثقافات.
أما ريم النعيمي، والتي تخرجت من الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2017 بدرجة بكالوريوس الهندسة الكهربائية، فتقول عن العدد الكبير من الطلبة الذين ينتمون للعديد من الثقافات: كان من أفضل الأشياء المتعلقة بالدراسة في الجامعة الأميركية في الشارقة هو إتاحة الفرصة للطلبة للقاء أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة. وبالطبع فإنا نحصل في الجامعة على المعارف الأكاديمية، ولكن دراستي في الجامعة الأميركية في الشارقة بالذات كان لها أيضًا تأثيرًا في صقل شخصيتي. لقد أسهمت العلاقات التي كونتها خلال الفترة التي أمضيتها في الجامعة الأميركية في الشارقة بنموي الاجتماعي ، بالإضافة للأكاديمي. فعندما غادرت الجامعة الأميركية في الشارقة كنت شخصًا أكثر ثقة بنفسي بكثير مقارنة ببداية التحاقي بالجامعة."
ويوافق الطلبة الحاليون في الجامعة الأميركية في الشارقة على أن كونهم جزءًا من هذا الحرم الجامعي المتنوع يجعل من تجربة التعليم العالي إيجابية. تقولاثرا اليزابيث فارجيز ، التي تتابع حاليًا دراسة برنامج البكالوريوس في العمارة: لقد منحتني الجامعة الأميركية في الشارقة فرصة فريدة للتعلم والعمل في مجتمع يعبر الحدود الثقافية والعرقية والدينية. لقد كان لهذه البيئة متعددة الثقافات تأثيرا كبيرا على الطريقة التي أدرك فيها وأفاعل مع مختلف شعوب العالم. إن تميز المؤسسة يسمح للناس بالنمو ويصبحون أكثر قبولًا وتسامحًا ، وهو أمر ذو أهمية قصوى في العالم الذي نعيش فيه اليوم ".
أما كاترينا كاداباشى ، التي تدرس برنامجي بكالوريوس الآداب في الدراسات الدولية وبكالوريوس الآداب في الاتصال الجماهيري في الجامعة الأميركية الشارقة، فهي مثال للتنوع الذي يشهده حرم الجامعة. فكاترينا هي فلسطينية أوكرانية ، تتحدث العربية والإنجليزية والأوكرانية. وتقول عن اختيارها للدراسة في الجامعة الأميركيةفي الشارقة: "أن نكون جزءً من هذا الحرم الجامعي المتنوع هي تجربة مذهلة وفريدة من نوعها. فهذا يعني بأن لدينا العديد من الفرص للتعرف على الثقافات والمعتقدات المختلفة من الأشخاص أنفسهم ، بدلاً من القراءة أو السماع عنها من الآخرين. كما أنه يساعدنا كطلبة أن نكون أكثر تسامحًا وفهمًا للاختلافات الموجودة بين الأشخاص."