" كيف اسعد بصلاتي" محاضرة دينية في جمارك دبي

ضمن فعاليات جمارك دبي في شهر رمضان نظم مركز التدريب الجمركي محاضرة دينية " كيف أسعد بصلاتي" ألقاها الدكتور إسماعيل البريمي الواعظ بدائرةالشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وبحضور موظفي وموظفات الدائرة، وذلك من خلال الخريطة الرمضانية التي نفذها المركز بعدد من المحاضرات الدينية القيّمة خلال الشهر الفضيل، التي استهدفت بث جو إيماني في بيئة العمل من خلال نشر معانٍ دينية سامية، واستثمار أوقات رمضان بالطاعة والعبادة.

وجاءت المحاور الرئيسة للمحاضرة في الحديث عن أهمية الصلاة وصلتها بتحقيق السعادة للإنسان حيث التقرب لله في كل زمان ومكان وأن صلاح البدن والدين يأتي من صلاح الصلاة،فهي العلاقة بين العبد وربّه، وهي الحبل الذي يربط الأرض بالسماء، فما دام العبد محافظاً على صلاته فهو في دائرة العناية الإلهية.

 وأشار الدكتور إسماعيل البريمي خلال المحاضرة عن تنوع الصلوات فمنها الصلوات المفروضة على المسلمين كافة، والممثلة في الفروض الخمس اليومية، أما الصلوات الأخرى هي “صلاة النوافل وصلاة الجنازة، صلاة الحاجة،صلاة الاستخارة، صلاةالخسوف والكسوف،صلاة الاستسقاء".

وخلال المحاضرة تناول الحديث عن الثلث الأخير من الليل وكيف أن الصلاة في هذا التوقيت توجد بها لذة وتوفيق وهيأفضل أوقات الصلاة والذِكر، وأن من فضل الثلث الأخير من الليل أن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بقيام وصلاة الليل فقال تعالى : "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً "وقد جعل الله للصلاة درجة فوق كل العبادات، فهي سبب لمحبة الله عز وجل لعبده، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة.

 وشهدت محاور المحاضرة أيضاً الحديث عن تنشئة الأبناء على تأدية الصلوات منذ الصغر،والحديث معه عن الخالق سبحانه وتعالى وفضله وكرمه على العبد المسلم، ورحمته، مما يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله، هذا بالإضافة إلىتنفيذ سياسة التدريب على الصلاة وأن يكون بالتدريج.

وفي ختام المحاضرة الدينية أكد المحاضر على أن الصلاة رزق وبركة في المال والصحة، وأنها مكرمة من عند الله سبحانه وتعالى للخروج من الابتلاءات.