أعلنت مفوضية مرشدات الشارقة عن انطلاق مخيمها الصيفي لعام 2018 المخصص لفئة الزهرات (من 7-11 عاماً) مقدمة لمنتسباتها مجموعة واسعةمن النشاطات الفكرية والفنية والرياضية الهادفة إلى تحفيز الفتيات على اكتشاف قدراتهنّ الكامنة وتشجيعهن على الاستفادة من أوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية.
وقسمت المفوضية 100 زهرة إلى مجموعتين تضم كل منها خمسين فتاة، حيث خصص المخيم فترة أسبوع لكل مجموعة بالتناوب، إذ بدأت مطلع هذا الأسبوع الجولة الأولى من المخيم واستمر لغاية يوم الخميس 5 يوليو، تليها بعد ذلك الجولة الثانية التي تستمر من 8-12 يوليو.
ويقدم المخيم للزهرات فرصة التعرف على العديد من المفاهيم العلمية والجيولوجية مثل التوتر السطحي، والأشعة الكهرومغناطيسية (الضوء)، وعلم الصوت، والديناصورات، ومراحل تكوّن الصخور والبيئة والغلاف الجوي - كل ذلك من خلال سلسلة من ورش العمل التي تركز على التعليم من خلال النشاطات الترفيهية.
وتقدم المفوضية للمشاركات وبالتعاون مع نادي سيدات الشارقة نشاطات التزلج على الجليد على مدى يومين في حلبة النادي تحت إشراف مدربات محترفات. كما تتعرف الفتيات على برنامج "الفنان الصغير" الشهير الذي يقام في "جام جار"، في السركال أفنيو بدبي والمخصص للأطفال واليافعين من عمر 7 إلى 16 عاماً, الذي يهدف إلى تطوير المهارات الفكرية والفنية للمشاركات وتحفيزهن على الابتكار.
وقالت شيخة عبد العزيز الشامسي، مدير مفوضية مرشدات الشارقة: "نهدف من خلال المخيم الصيفي لهذا العام إلى تعزيز قيمتين أساسيتين في نفوس زهراتنا الصغيرات وهما إدراك قيمة الفنون وتأثيرها على النفس والعقل، إلى جانب تطوير مهاراتهن وإعدادهن لتولي المناصب القيادية في المستقبل، وقد تم تصميم هذا البرنامج الشامل لتحفيز الفتيات وتوجيه اهتماماتهنّ بما يخدم مستقبلهنّ إلى جانب تزوديهنّ بتجربة متكاملة ومتنوعة في مختلف مجالات العلوم والفن والرياضة، حيث عملنا على تضمين البرنامج أنشطة جماعية تعزز روح الفريق وقيمة التعاون وتشجعهن على المشاركة في الألعاب الجماعية، كما ركزنا في ورش العمل على الناحية التجريبية للمساهمة في تحريك الفضول، وحب الاستكشاف في نفوس الفتيات إلى جانب تطوير الثقة بالنفس واحترام الذات".
وتهدف مفوضية مرشدات الشارقة التي انطلقت عام 1973 وتحظى برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إلى رعاية أجيال المستقبل وتحفيزهم ومدهم بمصادر الإلهام كي يكونوا مواطنين قادرين على تنمية وتطوير وطنهم، والإسهام في تطوير وبناء العالم أجمع، وذلك من خلال توفير منبر للفتيات للمساهمة في إطلاق العنان لقدراتهن الكامنة وتطويرها.