مع اقتراب الموسم الصيفي من نهايته، يسعى الأطفال في جميع أنحاء المدينة للاستفادة من آخر أيام العطلة والاستمتاع بكافة الأنشطة تحت أشعة الشمس. ولتجنّب التحديات التي ترافق موسم العودة إلى المدارس، هنالك العديد من الطرق الكفيلة بتمكين أولياء الأمور من نقل أجواء المتعة الصيفية هذه إلى المرحلة القادمة، وضمان أن يمتلك أطفالهم الصغار الكثير من التطلّعات عندما يبدأ الموسم الدراسي من جديد.
وعن هذا، تقول مونيكا فالراني، الرئيس التنفيذي لحضانة ’ليدي بيرد‘: "قد يكون من الصعب إعادة تنظيم الحياة اليومية وفق جدول زمني معين، ولكن بمساعدة البيئة التعليمية الداعمة التي تتيحها المدارس ودور الحضانة، ومساعدة أولياء الأمور الذين حاولوا بكل تأكيد أن يوفّروا لأطفالهم عطلة مميزة تحفل بالمرح والمتعة طوال شهرين من الزمن؛ سيكون موسم العودة إلى المدارس سلساً للغاية تماماً كما جرت العادة في الصيف الماضي".
ويشكّل تعديل الجدول الزمني اليومي بما يتناسب مع روتين الحياة المدرسية عنصراً هاماً للغاية، خاصةً بعد فترة العطلة التي استمتع فيها الأطفال باللهو والمرح بعيداً عن قوانين النوم الباكر والدراسة. وهنا تكمن أهمية المشاركة في الأنشطة الصباحية المميزة كدروس الفنّ والسباحة باعتبارها تشكّل ختاماً شيّقاً لموسم الصيف وبنفس الوقت تجعل الأطفال يعتادون على الاستيقاظ باكراً والخلود إلى النوم في بداية المساء. وتمتلك هذه الأنشطة فائدةً إضافيةً كونها ستنضمّ إلى فعاليات المدرسة بكل ما تحمله من حيوية الصيف وألقه.
وهنالك أيضاً طريقة أخرى لزيادة مستوى الحماس قبيل انطلاق العام الدراسي تتمثّل في شراء اللوازم المدرسية الجديدة من قرطاسية وحقائب وكتب وغيرها من الأدوات المرحة، والتي تلهب مشاعر الأطفال وتجعلهم شغوفين لاستعمالها بأسرع وقت ممكن. كما يمكن شراء أدوات التعلّم المختلفة كلوحات الدبابيس المغناطيسية باعتبارها تساعد الأطفال على البقاء منظّمين طوال الفترة القادمة.
وتضيف فالراني: "هنالك الكثير من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتسهيل عملية الانتقال من موسم العطلات إلى الموسم الدراسي الجديد. فغالباً ما يربط الأطفال فكرة نهاية الصيف مع انتهاء الأوقات الممتعة، ولكن مع توضيح عدم صوابيّة هذا المفهوم، سيجد الأطفال سهولة أكبر في التعامل مع الفترة المقبلة من منظور إيجابي".
وتقدم فالراني بعض النصائح الإضافية لضمان الاستمتاع بنهاية الصيف واستقبال الفصل الدراسي على أفضل نحو، وهي: