دشن معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني بمجمع الطوارئ بمشعر مِنى المسارات الإلكترونية الخاصة للتعرف على هويات المتوفين في الحوادث والكوارث، و افتتح ورشة عمل فنيي تحقيق الشخصية للمشاركين في أعمال الحج للعام 1439هـ، بحضور معالي قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي.
وقدم مساعد قائد قوات أمن الحج للأدلة الجنائية اللواء أحمد بن زياد عسيري شرحاً عن المسارات الإلكترونية الجديدة والمستخدمة للتعرف على هويات المتوفين والمجهولين في الحوادث التي تم الاستغناء فيها عن الأحبار.
وقال إن المسارات الإلكترونية تتم عن طريق تبصيم وتصوير المتوفين والمجهولين عن طريق نظام "بنان" وربطها بجميع قواعد البيانات الموجودة في المملكة حيث تكون هي ومتعلقات المتوفي أو المجهول في برنامج وتقرير واحد يخدم جهات التحقيق.
بعد ذلك قدم اللواء عسيري عرضاً لفرضية حية أوضح خلالها أحدث الطرق الإلكترونية للتعرف على أحد المتوفين قدمها فريق من الأدلة الجنائية.
ثم ألقى معالي الفريق أول سعيد القحطاني كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على دعمه الدائم و المتواصل الذي يلقاه الأمن العام ومن ضمنه الأدلة الجنائية بكل إداراتها، منوهاً بجهود الأدلة الجنائية في الأمن العام وخططها لتطوير العناصر البشرية وتأهيلهم والتطور الذي وصل إليه أفرادها لما توفره من أدلة فنية صحيحة تساعد جهات التحقيق والقضاء للاستدلال وسير مجريات التحقيق على الوجه المطلوب.
وقدم الفريق القحطاني شكره لوزارة الصحة وكافة الأجهزة الحكومية المعنية التي لها صلة في كشف هويات المتوفين، سائلا الله تعالى أن يجنب حجاج بيت الله الحرام أي مكروه أو حوادث مما أشير إليه ومما يتم الاستعداد له, مؤكدا أن الاحتياطات في هذا الجانب واجبة.
وفي نهاية الحفل، دشن الفريق القحطاني المسارات الإلكترونية الخاصة للتعرف على هويات المتوفين في الحوادث والكوارث بالضغط على الشاشة الإلكترونية، واستمع إلى شرح عن كل مسار من قبل المختصين في ذلك.