أقامت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، عددًا من الفعاليات الاحتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بهدف نشر السعادة بين مختلف شرائح المجتمع، وترسيخ ثقافة الإمارات وهيويتها الوطنية.
وحرصًا منها على توفير الأماكن والخيارات الترفيهية أمام الناس، وبصفتها الجهة المسؤولة عن قطاع المتاحف في الإمارة، قامت الهيئة بفتح أبواب متحف دبي ومتحف الاتحاد للزوار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وبنفس ساعات العمل. وتم استقبال الجمهور في أجواء احتفالية ضمنت لهم قضاء أوقات مليئة بالمتعة والفائدة للكبار والصغار. ولإظهار بهجة العيد في تلك الأماكن، تولى القائمون على المتحفين تقديم الضيافة العربية وتوزيع الهدايا الرمزية والتذكارية على جمهور الزوار.
وعلى صعيد ذي صلة، قامت "دبي للثقافة" وبالتعاون مع مطارات دبي، باستقبال حجاج بيت الله الحرام في مطار دبي الدولي، بعد إنهائهم مناسك الحج، والعودة إلى أرض الوطن يومي 25 و26 أغسطس الجاري. كما تم توزيع الهدايا عليهم، إضافة إلى تقديم الضيافة العربية.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.
للمزيد من المعلومات حول مبادرات ومشاريع الهيئة يمكن زيارة الموقع :www.dubaiculture.gov.ae
أو متابعة صفحتنا على الفيسبوك www.facebook.com/DubaiCultureArtsAuthority
وتويتر@dubaiculture
ويوتيوب www.youtube.com/user/DubaiCulture
وإنستغرام @dubaiculture.
ولينكدإن https://www.linkedin.com/company-beta/6043316/
-نبذة عن هيئة دبي للثقافة والفنون:
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)" في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الجهة المعنية عن تطوير المشهد المشهد الفني والثقافي للمدينة. وتتمثل رؤية الهيئة في تعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية مبدعة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، ولتمكين هذه القطاعات لتحقيق السعادة لمجتمع دبي.
وكجزء من مسؤوليتها، أطلقت دبي للثقافة العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز النسيج الثقافي التاريخي والمعاصر في دبي، بما في ذلك "موسم دبي الفني"، وهي مبادرة فنية جامعة على مستوى الإمارة، تكون باكورتها مع انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، كما تشمل فعاليات ("آرت دبي"، ومعرض سكة الفني - الفعالية الأبرز ضمن "موسم دبي الفني"، ويعتبر حدثًا سنويًا يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. أما مهرجان دبي لمسرح الشباب، فهو حدث سنوي للاحتفاء بفن المسرح في الإمارات، ويحتفل بنسخته السنوية الثانية عشر في العام 2018. أما "دبي قادمة" فيمثل منصة ديناميكية تهدف إلى إبراز روح الإمارة الثقافي ومشهدها الإبداعي الحيوي على المسرح العالمي.
وتعد "كريتوبيا" (www.creatopia.ae) واحدة من المبادرات الرئيسية للهيئة، وتمثل أول تجمع في العالم الافتراضي يحظى بدعم الحكومة على مستوى الدولة، ويهدف إلى توجيه ورعاية الثقافة الإبداعية المحلية، ويوفر منبرًا للمعلومات والفرص التي تسهم في إبراز القدرات الفنية لأعضائها وتطويرهم.
وتلعب "دبي للثقافة" أيضًا دورًا رائدًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026، وعلى وجه التحديد من خلال تجديد جميع فروع مكتبة دبي العامة، لتحويلها إلى مراكز ثقافية وفنية عصرية. وتوفر مكتبة دبي العامة في جميع فروعها للأطفال والشباب مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تشجع على استخدام مرافقها. ويعتبر برنامج "صيفنا ثقافة وفنون" إحدى مبادرات مكتبة دبي العامة التي تكمل الاستراتيجية الوطنية للقراءة، حيث تكون أنشطتها مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية، وتدور حول أربعة محاور رئيسية وهي: السعادة، القراءة، الأسرة، المستقبل.
وتتولى الهيئة أيضًا إدارة أكثر من 16 موقعًا تراثيًا في أنحاء مختلفة من الإمارة، كما أنها أحد الأطراف الحكومية الرئيسية المشاركة في تطوير منطقة دبي التاريخية. وبصفتها الجهة المعنية بقطاع المتاحف في دبي، اطلقت دبي للثقافة رسميًا متحف الاتحاد في ديسمبر 2016، والذي يعد منصة لتشجيع التبادل الثقافي وربط الشباب الإماراتي بثقافتهم وتاريخهم. وكجزء من مسؤوليتها، تدعم الهيئة رؤية دبي لتصبح نقطة محورية للتبادل الثقافي المتنوع (إقليميًا وعالميًا)، كما ستكون المتاحف عنصرًا حافزًا للحفاظ على التراث الوطني.
للمزيد من المعلومات حول دبي للثقافة، يمكن زيارة الموقع: www.dubaiculture.gov.ae.