كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن خلق 42 ألف وظيفة للشباب في مختلف مناطق المملكة في قطاع الاستزراع المائي بحلول 2030، كما سيتم توظيف ما يقارب 6 آلاف موظف بحلول 2020 ورفع صادرات الاستزراع المائي إلى 15 مليارا بحلول 2030.
ونوهت إلى ان الاستزراع المائي في المملكة نشأ قبل 35 عاماً في بداية الثمانينيات من القرن الماضي عندما اتخذت وزارة الزراعة والمياه في حينها قرار إدخال هذا المجال إلى المملكة، بناءً على توصيات قدمتها هيئات دولية للحكومة السعودية ضمن دراسة وضع الثروة السمكية في المملكة.
وأوضحت الزراعة خلال تقريرها الصادر، الذي حصلت «اليوم» على نسخة منه، ان قيمة الصادرات من قطاع الاستزراع المائي في مختلف مناطق المملكة خلال العام الماضي 2017 بلغت مليار ريال، كما أن خطة الوزارة في عملية الإنتاج ستزيد إلى عدة أضعاف بحلول عام 2030 بحيث سيصل الإنتاج إلى 600 ألف طن، حيث بلغ الإنتاج في العام الماضي ما يقارب 55 ألف طن.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يصل الإنتاج بحلول 2020 إلى ما يقارب 100 ألف طن ويشمل جميع مناطق المملكة التي يتواجد فيها الاستزراع المائي، حيث كانت أولى خطوات قطاع الاستزراع من خلال التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية «الفاو» لإنشاء مركز المزارع السمكية بجدة (مركز أبحاث الثروة السمكية بجدة حالياً) عام 1982م؛ وذلك لدراسة الأنواع المحلية المناسبة للاستزراع المائي من الأسماك وإدخال تقنيات التفريخ والاستزراع وتدريب الكوادر الوطنية والقيام بالدراسات المتعلقة باختيار المواقع المناسبة للاستزراع المائي، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والاستشاري للمزارع المائية الناشئة في ذلك الوقت.