عقد أمين منطقة الجوف المهندس درويش بن علي الغامدي اجتماعاً برجال الأعمال بالمنطقة, لبحث فرص الاستثمار وتشجيع رجال الأعمال والشباب على ذلك، وأسباب عدم الاستفادة منها رغم ما تمتلكه المنطقة من مقومات عديدة تشجع على الاستثمار، وذلك بمقر الأمانة.
يأتي ذلك في إطار سعي الأمانات والبلديات في تنمية مواردها الذاتية وإمكاناتها المحلية، وما صدر من تنظيمات وإجراءات لإيجاد مصادر جديدة للموارد الذاتية لقطاع الخدمات البلدية.
وأوضح المهندس الغامدي في حديثه مع رجال الأعمال أن الاستثمار أحد عوامل النهوض بتنمية المدن من خلال مجالات عديدة، مثل المشاريع الاستثمارية الخدمية الترفيهية كالفنادق والحدائق العامة والمتنزهات، وإنشاء الأسواق والمحلات التجارية، والمسالخ ومرافق الإيواء السياحي والمستشفيات واللوحات الإعلانية و الدعائية وأكشاك، ومواقع الخدمات السريعة وغيرها من الأنشطة الاستثمارية ذات العلاقة بالخدمات البلدية، التي من المفترض أن تقوم هذه المشاريع الاستثمارية من خلال التعاون مع القطاع الخاص، من رجال أعمال والشباب الطموح الذي يرغب بتكوين نفسه وبناء مستقبل مشرق له، فمن واجبات رجال الأعمال تشجيع الشباب على الاستثمار من خلال غرس مفهوم الاستثمار ونقل المهارات والخبرات التي اكتسبتموها إلى جيل الشباب.
وأكد أمين منطقة الجوف أن الأمانة تعمل على تذليل العقبات لاستقطاب الراغبين في الاستثمار الأفضل والأجدى اقتصادياً من داخل وخارج المنطقة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار وتوفير فرص استثمارية استراتيجية وتنموية للمنطقة، لما تمتلكه المنطقة من مقومات ذات طابع اقتصادي.