قدم عبدالرحمن باجنيد الرئيس التنفيذي لشركة رافال للتطوير العقاري التهنئة "لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 88 للمملكة العربية السعودية."
وأكد باجنيد أن اليوم الوطني ذكرى تاريخية عظيمة لبداية تأسيس هذا الوطن الشامخ الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - قيام هذه الدولة المباركة.
وقال باجنيد: "يحل علينا اليوم الوطني 88 وبلادنا تنعم بالأمن والأمان، وتتقدم بخطى سريعة على مسارات التنمية، في ظل الرؤية 2030 التي وضعت مسار بلادنا على الطريق الصحيح".
وأضاف باجنيد: "إن المملكة حققت نجاحات عظيمة وضعتها في مكانة متقدمة على الصعيد العالمي، بفضل السياسات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإن التحولات الكبرى المهمة غير المسبوقة التي شهدتها المملكة على مدار الأعوام الماضية، تكشف عن عزم خادم الحرميين الشريفين وإرادة حديدية لسمو ولي العهد، كما تكشف عن معرفة القيادة الحكيمة بالتحديات الكبرى التي تواجه بلادنا منذ عقود وأهمية العمل على حلها ومعالجتها."
وأشار باجنيد أن رؤية السعودية 2030 دفعت بالقطاع العقاري بقوة إلى الأمام، ووضعت ركائز كبرى لإنطلاقة عقارية مستدامة.
وأكد باجنيد أن "شركة رافال للتطوير العقاري، تعد نفسها شريكاً وطنياً في المقام الأول، وتأخذ على عاتقها واجب الإسهام في تقديم حلول متنوعة تلبي من خلالها رغبات طالبي السكن واحتياجاتهم، كما تأخذ على عاتقها أيضاً مسؤولية توفير تجربة سكن راقية تليق بالمملكة بوصفها بلداً متقدما له مكانته التي تستدعي أن ينعم مواطنوها بتقدمٍ عمراني يليق بهم وببلادهم، ويثري قيم الجمال والذوق والحداثة مع الحفاظ على قيمنا الجمالية التراثية التي تكتنز بها بلادنا، وأيضاً مع الحفاظ على معايير الجودة التي عهدت عن رافال الشركة الوطنية الرائدة التي رسخت نجاحاتها في السوق العقارية السعودية".
وأشاد باجنيد بجهود وزارة الإسكان، مؤكداً أنها على الطريق الصحيح، وأنها "أصبحت وجهة جاذبة للمطورين العقاريين في ظل اللوائح الجديدة والإجراءات والمبادرات التي تسعى من خلالها لرفد القطاع السكني بقائمة طويلة من الخيارات التي تمكن المواطن السعودي من تملك وحدته السكنية التي يتطلع إليها في فترة زمنية قياسية ، وليس أدل على ذلك من المنتجات العقارية التي تعلن عنها الوزارة على فترات متقاربة في الآونة الأخيرة."