أكد الرئيس التنفيذي لشركة كليات التميّز الدكتور فهد بن عبد العزيز التويجري أن ملحمة توحيد الوطن التي قادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- ومن بعده أبنائه الملوك البررة ستظل راسخة في أذهان الأجيال المتعاقبة لما سطرتة من بطولات وتضحيات ودماء سكبت من أجل وحدة هذا الوطن المعطاء ورفعته وشموخه.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانون لتوحيد المملكة أن هذه الذكرى ستظل خالدة بذكرها العطرة التي تستلهم منها هذه البلاد بقيادتها الرشيدة كل معاني الفخر والاعتزاز بعد أن وحدت القلوب قبل الصفوف ونقلتها من الشتات والفرقة إلى واحة أمن وأمان يستظل بها كل من عانى من ويلات الحرب والدمار.
وأضاف أن المكانة العربية والأسلامية والدولية التي حققتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين جاءت بتوفيق من الله ثم بسياستها المعتدلة و بالعمل الدؤوب والمشترك بين قطاعات الدولة مما بؤها هذه المكانة المرموقة بين أقرانها من دول العالم وساهم في نهضتها الحضارية والتنموية في شتى المجالات.
وأشار الدكتور التويجري إلى أن التعليم والتدريب بشكل عام وبشقه التقني والفني كان أحد الشواهد المضيئة والركائز الأساسية التي راهنت عليها هذه الدولة، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت قفزات نوعية في هذا المجال بعد أن دعمت الدولة أيدها الله هذه القطاعات بالأمكانيات المادية والبشرية والفنية مما مكنها من الأسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة ومولدا لفرص العمل وسد حاجة السوق من الفنيين الأكفاء الذين يحتاجهم سوق العمل السعودي، ومؤكداً في الوقت ذاته إلى أن شركة كليات التميّز التي أنشئت في العام 2013م تشرف على 30 كلية تقنية عالمية المنتشرة في 20 مدينة حول المملكة وتدار بخبرات عالمية، ويبلغ عدد متدربيها أكثر من ٢٦ ألف متدرب ومتدربة، إضافة إلى معاهد الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والبالغ عددها 28 معهدا يتدرب بها قرابة 10 آلاف متدرب ومتدربة.
ورفع الدكتور التويجري بأسمه ونيابة عن منسوبي الشركة ومتدربي ومتدربات الكليات التقنية العالمية ومعاهد الشراكات الاستراتيجية أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، سائلاً - الله تعالى - أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والأستقرار، ودام عزك يا وطن.