أعلنت "الحكير للترفيه"، وهي واحدة من مؤسسات الترفيه العائلي الرائدة على مستوى المنطقة؛ عزمها ترسيخ بصمتها في قطاع ألعاب الواقع الافتراضي؛ وذلك عقب صدور قرار إعادة افتتاح دور السينما في المملكة مؤخراً. ومن خلال 91 مركزاً ترفيهياً نشطاً يندرج تحت علامة "سباركيز" التجارية، ستركز المجموعة من الآن فصاعداً على تضمين مراكزها الترفيهية مناطق شاملة لألعاب الواقع الافتراضي.
وتتيح ألعاب الواقع الافتراضي الفرصة أمام اللاعب لاختبار بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد مزودة بتقنية الواقع الافتراضي. وهي تتيح بشكل خاص اختبار فضاء ثلاثي الأبعاد، والتفاعل مع البيئة الافتراضية، والتعامل مع الكائنات الافتراضية.
وبهذه المناسبة، قال مشعل عبد المحسن الحكير، نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام قطاع الترفيه في "مجموعة الحكير": "نستعد اليوم لتلبية متطلبات جيل الألفية، أي الجيل الرقمي؛ فهم يحتاجون إلى المزيد من الألعاب الغامرة ويدركون تماماً ما يريدونه من المراكز الترفيهية التي تشبه مراكزنا. لقد شهدنا على مدى العامين الماضيين قفزة هائلة داخل قطاع الواقع الافتراضي، ونتوقع له مواصلة تحقيق النمو والتطور حتى عام 2025. وتستهلك أجيال اليوم المحتوى الترفيهي بشكل غير مسبوق. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة القطاع عدة مليارات، لذا نتطلع إلى التأهب جيداً لمواكبة موجة انتشاره في المنطقة مستقبلاً".
وتتمحور الأنماط الحالية لسوق ألعاب الواقع الافتراضي حول تكرار أشهر الأنواع التقليدية لألعاب الفيديو؛ وبشكل خاص تلك القائمة على المحاكاة، مثل ألعاب القنّاصين، وسباقات السيارات، وألعاب الآكشن. إلا أن "الحكير للترفيه" تخطط لتوفير قائمة أكثر تنوعاً من الألعاب بهدف تلبية متطلبات شريحة أوسع من الجمهور، سواء الصغار أو الكبار.
وأضاف مشعل: "نتطلع إلى توسيع رقعة حضورنا داخل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأسواق الإقليمية الأخرى. ونعتقد أن أحد أبرز عوامل نجاح ألعاب الواقع الافتراضي يكمن في قيمة المتعة الغامرة التي يوفرها مفهوم الواقع الافتراضي بشكل عام. ولعل ما يستقطب اهتمام اللاعب هو مدى قدرة بيئة الألعاب الافتراضية على محاكاة جميع الحواس البشرية. ولذلك، فإننا بصدد صياغة مفهوم فريد من نوعه لمثل هذه الألعاب بالتعاون مع شركائنا. ونذكر من بين العوامل الأخرى المساهمة في نمو قطاع الواقع الافتراضي: الانتشار الواسع للرقمنة، والتكنولوجيا المتطورة، وارتفاع الطلب على شاشات العرض التي يمكن تثبيتها على الرأس في قطاعي الألعاب والترفيه، فضلاً عن زيادة الاستثمار بشكل عام في سوق الواقع الافتراضي نفسه".
وتُعدّ علامة "سباركيز" الترفيهية الخيار الترفيهي الأمثل لجميع أفراد الأسرة. وهي تجمع تحت مظلتها ألعاب البولينج، وحلبة التزلج العائلية على الجليد، والسينما رباعية الأبعاد، والألعاب الخاصة بالصغار والكبار، وألعاب الآركيد.