المال والأعمال | الخميس 27 سبتمبر, 2018 12:00 صباحاً |

رفع الرئيس التنفيذي المكلف لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية الأستاذ أحمد إبراهيم لنجاوي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، على سعيهم الدائم والمستمر لرفعة هذه البلاد وعلوّ شعبها في كافة القطاعات والمجالات. مُعتبراً الرعاية الملكية الكريمة لحفل تدشين قطار الحرمين السريع كأول قطار كهربائي فائق السرعة في المنطقة، مثالاً حقيقياً لما يوليه مقام خادم الحرمين الشريفين من إهتمام ورعاية كريمتين لمشاريع النقل في بلدنا العزيز ولكافة المشاريع التطويرية في المملكة. ودليلاً نيراً على الحرص الدائم والمتواصل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله - على راحة زوار المملكة - ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين - والعمل المستمر والمتواصل على تسهيل مناسكهم والوقوف على راحتهم. كما قدم الرئيس التنفيذي المكلف لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية الشكر والتقدير لوزارة النقل وهيئة النقل العام، على تنفيذ مشروع قطار الحرمين السريع، والذي يًعد طفرة في مجال النقل وأحد أكبر وأميز مشاريع البنية التحتية في المنطقة. وأكد لنجاوي أن التدشين الرسمي للمحطة، جـذب إليها وبشكل لافت العديد من راغبي السكن في المدينة من مختلف مناطق المملكة، إذ يُمكِنْ لساكني المدينة من الوصول إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، في أقل من نصف ساعة، وفي أقل من ساعةٍ إلى كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي جعلها الموقع الأمثل والأفضل للسكن والتنعم بتجربة العيش وسط أسلوب حياة عصري وفريد من نوعـه وبنية تحتية متطورة ومتقدمة. والذي إنعكس إيجاباً على رغبة العديد من المستثمرين التجاريين والصناعيين، على الاستثمار في المدينة والاستفادة من المزايا التنافسية والنوعية التي توفرها المدينة الاقتصادية. وتأتي محطة قطار الحرمين السريع لتدعم منظومة النقل المتطورة التي تتميز بها المدينة الاقتصادية، وتشمل ميناء الملك عبدالله ثاني أكبر الموانئ السعودية وأسرع موانئ العالم نمواً، والجسر البري الذي سيربط المدينة الاقتصادية مباشرة بوسط وشرق المملكة بإذن الله تعالى ثم بدعم حكومتنا الرشيدة. هذا وتقع محطة قطار الحرمين في حي "الحجاز" أحد الأحياء السكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والذي سيحوي عند إكمتال مراحلة التطويرية إلى واحة عالمية فريدة من نوعها ومتحف ومراكز تسويق وترفيه بالإضافة إلى المحلات والمباني التجارية والصالات الرياضية. والمرتبط مباشرةً بالأحياء الساحلية وشاطيء البحر وبقية مناطق المدينة التجارية والسكنية.