دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مساء اليوم مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة.
ولدى وصول الملك المفدى مقر المركز، كان في استقباله ـ رعاه الله ـ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، وكبار المسؤولين بوزارة المالية.
عقب ذلك تجول خادم الحرمين الشريفين في المركز حيث اطلع - حفظه الله - على مجسم لمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، واستمع لشرح من معالي وزير المالية عن المركز أوضح خلاله أن المركز أقيم على مساحة إجمالية تبلغ (91,000) متر مربع، بما فيها مسطحات مباني بمساحة (60,000) متر مربع، ويتضمن مدرجاً رئيسياً للاحتفالات بطاقة استيعابية (2,500) شخص، وثلاث قاعات متعددة الأغراض تتسع كلاً منها لنحو (500) شخص، والعديد من غرف الاجتماعات بطاقة استيعابية تزيد عن ( 500 ) شخص وصالة للاحتفالات ومركز إعلامي ومكاتب إدارية وتجهيزات أخرى مساندة.
كما يشتمل المركز على 1200 موقف مخصص للسيارات، ويبعد 6 كيلو متر عن المسجد النبوي و 12 كيلو عن المطار.
ثم تقدمت طفلة حاملة قبة التدشين وتفضل خادم الحرمين الشريفين بوضع يده الكريمة معلناً - حفظه الله - افتتاح مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين عرضاً مرئياً عن القاعة الرئيسية للمركز.
بعد ذلك اطلع خادم الحرمين الشريفين على مشروع مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، حيث قدم أمين عام مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية المكلف الدكتور حسن السريحي شرحاً عن مجموعة من المخطوطات النادرة يصل بعض أعمارها إلى أكثر من ألف سنة، ونماذج لمصاحف مخطوطة منذ 940 سنة وبعض التحف والمقتنيات الاثرية وبعض اللوحات بالخط العربي لخطاطين مشهورين على مر التاريخ.
كما اطلع خادم الحرمين الشريفين على تصاميم مشروع مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الذي يعد جزءاً من محور قباء الحضري ويحدده الطريق الذي يربط مسجد قباء مع المسجد النبوي على مساحة إجمالية تقدر 9435م، ويوفر بيئة ملهمة تتمازج مع أحدث التوجهات في تصميم المكتبات كما يراعي التصميم الاحتفاظ بخصوصية وطبيعة منطقة المدينة المنورة.
ثم تسلم الملك المفدى هدية تذكارية بهذه المناسبة.