أعلنت فورد اليوم عن عودة أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال إلى دبي حيث تنوي إقامة ورشة عمل فريدة تمتدّ على ثلاثة أيام في مركز الشباب لدى وزارة دولة الامارات لشؤون الشباب في أبراج الإمارات، الشهر المقبل.
ويذكر بأنه ستكون هذه أوّل ورشة عمل لأكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال تركّز على أفكار الأعمال التي لديها الإمكانيّة لتحديد مستقبل وسائل التنقّل، وتؤثّر على طريقة تنقّل الأشخاص ونقل البضائع عبر كلّ أنواع وسائل النقل. وكان قد سبق لأكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال أن أقامت عدّة ورش عمل في كلّيات التقنية العليا ومركز الشباب في دبي.
ستضمّ ورشة عمل هذه السنة، التي تُقام تحت شعار معالجة وسائل التنقّل المستقبليّة، 15 فريقاً* - يختارهم مندوبو أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال وفرق اخصائيي التنقل لدى فورد، من بين الطلبات التي تمّ تقديمها من كلّ أنحاء الإمارات العربية المتحدة - وسيقومون بالمشاركة في البرنامج بين 21 و23 أكتوبر 2018، حيث سيتمكّنون من التواصل مع أفضل المرشدين، والمشاركين في تأسيس الشركات والشركاء في الشركات الفعّالة من أجل المساعدة على إرشادهم في مشاريعهم الواعدة. وسيستفيد المشاركون الناجحون من الموارد المصمّمة خصيصاً لمشروعهم، مع دعم من مجتمع عالمي ومحلي مستعدّ لمساعدتهم على النجاح في مسعاهم.
وستتمّ ورشة عمل وسائل التنقّل المستقبليّة تحت إشراف جاي ماركيفتز، مهندس برنامج أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، وستُقام في مركز الشباب ضمن وزارة شؤون الشباب الإماراتية، وستشهد مشاركةً من نخبة من المدراء التنفيذيين لدى قسم التنقّل لدى فورد من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وستُتوّج ورشة العمل الممتدّة على ثلاثة أيام بمسابقة يقدّم فيها المشاركون عروضاً عن مشاريعهم، حيث سيتمّ اختيار اقتراح الأعمال الذي يتميّز بإمكانية النجاح الأكبر، من حيث جودة تقديم العرض وإظهار المهارات المكتسبة، ليحظى بالخدمات الاستشاريّة المعمّقة للشركات الناشئة من قِبل شركة رأس مال استثماري قائمة في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي هذا الصدد، قالت سيمونيتا فيردي، مديرة الشؤون الحكومية والعلاقات مع المجتمعات المحلية في فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: "تتطوّر التكنولوجيا بوتيرة هائلة، ويجب على وسائل التنقّل أن تسير وفق الوتيرة نفسها. وتعمل فورد عن كثب مع خبراء التنظيم المدني، ووكالات النقل العام والمجتمعات في المنطقة من أجل ابتكار الحلول للاحتياجات المتغيّرة لسكان المدينة والمدن على حدّ سواء. وتسمح لنا البرامج على غرار أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، التي تهدف إلى تحفيز بيئة ريادة الأعمال ما يؤدّي إلى حلول أفضل لتنقّل الأشخاص ونقل البضائع عبر كلّ أنواع وسائل النقل، بأن نحظى بالفرصة للمساعدة على تحديد مستقبل وسائل النقل في المدن والمجتمعات التي نعيش فيها."
ويستثمر صندوق فورد موتور كومباني، المسؤول عن تمويل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، حوالي ثلث موارده دعماً للتعليم، بما في ذلك المنح التعليميّة والبرامج التي تساعد المدارس على تقديم طرق جديدة لتعليم طلاّبها. ومنذ إطلاقها سنة 2015، قامت أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال بتدريب قرابة 300 رائد أعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تقدّم ورش عمل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، بالتعاون مع صندوق فورد موتور كومباني وجامعة فرجينيا كومونولث VCU، فرصة رائعة لقادة الأعمال المحليين المستقبليين كي يحقّقوا النجاح في مساعيهم وتؤثّر عليهم من أجل التفكير والتصرّف كروّاد أعمال.