تنطلق اليوم "الأربعاء الموافق 3 أكتوبر 2018" فعاليات منتدى الجوائز العربية، الحدث الذي تنظمه جائزة الملك فيصل في إطار احتفالتها بمرور 40 عاماً على منحها. وتستمر فعاليات المنتدى، الأول من نوعه في المنطقة، على مدار يومين حيث يضم تحت سقفه مجموعة من المؤسسات الثقافية العربية الرائدة في منح الجوائز العلمية والتقديرية.
يأتي "منتدى الجوائز العربية" ليعكس حرص جائزة الملك فيصل على تدعيم وتطوير سبل التعاون في المجال العلمي والثقافي والتبادل المعرفي، من خلال تطوير منصة تجمع المؤسسات العربية المانحة للجوائز، من أجل بحث سبل التعاون المشترك وتفعيل قيم التبادل المعرفي وتسليط الضوء على واقع قطاع الجوائز المعرفية والعلمية والثقافية واستشراف مستقبلها في ظل متطلبات العصر الحديث بما يضمن استدامة التطور والرقي.
يشهد اليوم الأول للمنتدى عقد ندوتين، الأولى بعنوان "الجوائز العربية: الواقع والرؤى المستقبلية" وتناقش دور الجوائز العربية، وأثرها في الحراك الثقافي والعلمي في العالم العربي. وتحت عنوان " الجوائز العربية: الفائزون والأثر " تقام الندوة الثانية لتستعرض التأثير المباشر على المسيرة العلمية للفائزين بالجوائز .
وفي اليوم الثاني تلتقي جائزة الملك فيصل في اجتماع مغلق، مع مسؤولي وروؤساء الجوائز العربية المشاركة بهدف التعرف على معايير وآليات عمل الجوائز، والقواسم المشتركة بينها وأوجه الاختلاف، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات المتراكمة والتجارب المتباينة بين الجوائز.
يشارك في منتدى الجوائز العربية عدد من الجوائز العربية الرائدة مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي و جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية من الكويت وجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية من مصر و جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي من السودان و أبي القاسم الشابي من تونس ومن المغرب جائزة الأركانة العالمية للشعر العربي وجائزتي عبدالحميد الشومان للباحثين العرب وجائزة الملك عبدالله ابن الحسين للإبداع من الأردن و جائزة الإبداع العربي من لبنان وجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والأدب من سلطنة عمان وجوائز فلسطين الثقافية وجائزة شنقيط من موريتانيا ومن البحرين جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بالإضافة إلى مجموعة من أعلام الثقافة والعلوم إضافة الى الدكتورة جوخة الحارثية والكاتب والروائي يوسف المحيميد والشاعر شوقي بزيع.