عرضت الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم 14 أكتوبر 2018 عدداً من المشاريع الطلابية في مجالي الهندسة والتصميم ا في الدورة 38 من معرض أسبوع جايتكس للتقنية 2018 والتي جسدت شعار المعرض لهذا العام تحت عنوان "التحول الرقمي"، وتأتي مشاركة الجامعة ضمن جناح حكومة الشارقة في معرض أسبوع جايتكس للتقنية 2018 والذي يستمر من 14 وحتى 18 أكتوبر 2018.
وشدد الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال زيارته لمنصة الجامعة في المعرض على أهمية المشاركة في هذا الحدث التقني الكبير قائلاً، " إن مشاركة الجامعة الأميركية في الشارقة ضمن جناح حكومة الشارقة في معرض أسبوع جايتكس للتقنية 2018 هو تعبير عن إلتزامنا بتنفيذ رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيس الجامعة الأميركية بالسعي نحو الإبتكار والإبداع خاصة وأننا نصبو إلى أن نصبح من مراكز البحوث الرائدة في المنطقة، وهو ما تؤكده المشاريع التي نعرضها اليوم في هذا الحدث الهام."
وعرضت كلية العمارة والفن والتصميم ثلاث مشاريع طلابية استكشفت آلية تفاعل التكنولوجيا مع الإنسان من خلال جهاز يقوم بإستباق حركات يدي الإنسان للمساعدة في وضع التصاميم، إلى جانب دراسة للتطبيقات الذكية التي تتعدى الشاشات التي تعمل باللمس أو الأجهزة الإلكترونية التي يمكن إرتداؤها كالسماعات وغيرها، حيث تضمن المشروع الأول سوار معصم ذكي يقوم بمساعدة المصممين على صنع التصاميم الثنائية والثلاثية الأبعاد، في حين ركز المشروع الثاني على تطبيق ذكي تفاعلي يعتمد على الإشارات والإيماءات للمساعدة في تعلم لغة جديدة بطريقة ممتعة وتعليمية في آن واحد. أما المشروع الثالث فركز على تطبيق ذكي يساعد العاملين في مجال الحياكة والخياطة عبر توفير أنماط حياكة مختلفة يستطيع مستخدمي التطبيق الوصول إليها واستخدامها بسهولة.
كما عرضت كلية الهندسة مشروعان يهدفان إلى تحسين نوعية المعيشة للسكان خاصة الذين يستخدمون المواصلات العامة والذين يعانون من مشكلات حركية ويخضعون للعلاج بعد تعرضهم لحوادث أثرت على قدرتهم على المشي. وركز المشروع الأول على جهاز آلي يرتديه الذين يعانون من مشاكل في القدرة على المشي يقوم بتحليل معلوماتهم الخاصة وصنع أنماط للمشي تتناسب مع حالتهم للتسريع في عملية شفائهم ومساعدتهم على المشي، كما ركز المشروع الثاني على تصميم محطات ذكية وصديقة للبيئة لإنتظار الحافلات تحفظ الطاقة وتقلل من العبئ على شبكة الطاقة الكهربائية في الدولة وترفع من درجة رضا وسعادة المستخدمين في إمارة الشارقة.
وعلق الدكتور شيرفيه على هذه المشاريع قائلاً، "أنا معجب جداً بالمشاريع التي نراها اليوم، فطلابنا يتجهون دائماً نحو الإبتكار والإبداع والإبتعاد عن النمطية، فهم متفانون في تقديم أفكار ومشاريع تهدف إلى خدمة مجتمعاتهم وتحسين نوعية الحياة فيها مع أخذهم بعين الإعتبار ضرورة حماية البيئة وتقليل البصمة الكربونية."
وشارك في المعرض إلى جانب كل من كلية الهندسة وكلية العمارة والفن والتصميم عدداً من أقسام ودوائر الجامعة في المعرض مثل كلية الهندسة وكلية العمارة والفن والتصميم ومكتب الدراسات العليا ورابطة خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة، ومركز التعليم التنفيذي والمهني.
وتنسجم مشاركة الجامعة الأميركية في الشارقة، والتي هي واحدة من 36 جهة حكومية وأكاديمية مشاركة من الشارقة، مع جهود الإمارة المستمرة في التطوير وابتكار أفكار جديدة تتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، للحفاظ على تنمية الإمارة إجتماعياً وثقافياُ وإقتصادياً وتعزيز مكانتها.