مدير عام محاكم دبي يدشن مبادرة "نفّــاع"

دشن طارش المنصوري مدير عام محاكم دبي، مبادرة "نفـاع" التطوعية المجتمعية، بحضور فريق القيادة والتطوير المؤسسي، والتي تهدف إلى تنمية المسؤولية المجتمعية، وغرس ثقافة العمل التطوعي، إلى جانب إطلاق الطاقات البشرية لدى الأفراد وتنمية مهاراتهم، من خلال تنظيم العمل التطوعي في محاكم دبي ووضع الضوابط التي تكفل تشجيع وحماية المتطوعين والفئات المستفيدة منه من الموظفين وفئات المجتمع، كما قام مدير عام محاكم دبي بالانتساب في مبادرة نفّاع كأول متطوع.

واطلع سعادته على عرضٍ تفصيلي قدمهُ سلطان السويدي رئيس قسم التسويق والفعاليات، والذي بيّن فيه آلية العمل التطوعي داخلياً وخارجياً، والتعاون المشترك بين الفرق التطوعية الأخرى، ومجال فرص التطوع لموظفي محاكم دبي، وكيفية التسجيل في المبادرة عبر الموقع الالكتروني الخاص بمحاكم دبي.

وأكد سعادته، العزم على مواصلة الجهود الرامية لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بشأن تنظيم العمل التطوعي في إمارة دبي، بهدف وضع الضوابط التي تكفُل تشجيع وحماية المتطوعين، وتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع، وغرس ثقافة العمل التطوعي لديهم، وكذلك تشجيع روح المبادرة والمشاركة الإيجابية في الأنشطة المختلفة التي تعود على المجتمع بالفائدة، واستثمار أوقات الفراغ لدى الأشخاص الطبيعيين وإطلاق طاقاتهم البشريّة لخدمة المجتمع المحلي من خلال العمل التطوعي.

وعرّف سعادته مفهوم التطوع في القانون،" "بأنه كُل عمل يهدف إلى تحقيق منفعة عامّة، ينفذ ضمن إطار منظم بموجب اتفاق التطوع، يشارك بموجبه المتطوع بمحض اختياره خارج نطاق عائلته، سواء بوقته أو جهده أو مهاراته دون أن يهدف إلى تحقيق أي عائد مادّي لنفسه، كما عرف المتطوع بأنه كل من يسخر نفسه طواعيةً بلا إكراه أو ضغوط ودون أجر لأداء العمل التطوّعي".

وأضاف سعادته، "نسعى جاهدين في محاكم دبي بترسيخ العمل التطوعي باعتباره ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتماسكه، لتعزيز المحبة والسلام في مسيرة البناء التي تتسم بالسعادة والإنجاز وقيم الفريق من منهجٍ قويم يعتمد على خطط مدروسة، وجهود مستمرة غايتها على تعزيز الأداء والإنتاجية بما يصب في تحقيق محور الريادة والتنافسية، حيث تم تصميم المنهجية لتكون آلية تفاعل بين محاكم دبي والمجتمع، بشكل يساهم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ومن هذا المنطلق، أشجّع كافة الأفراد ومختلف التخصصات المهنية والعلمية في ترسيخ وقتهم وخبراتهم في المجال التطوعي.".