حازت الجامعة الأميركية في الشارقة على تصنيف "ستار" البرونزي تكريماً لانجازاتها في مجال الإستدامة من هيئة التنمية المستدامة في التعليم العالي المعروفة دولياً مما يجعلها الجامعة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرابعة خارج قارة أميركا الشمالية لتحوز على هذا التصنيف، حيث يقوم نظام "ستار" للمتابعة والتقييم والتصنيف على قياس درجة الإستدامة في كل نواحي التعليم العالي والحض عليها.
وتشير مشاركة الجامعة الأميركية في الشارقة في برنامج الهيئة "ستار" على الدور الهام الذي تلعبه الإستدامة في كل نواحي الحياة الجامعية، فالجامعة تدعم كل الممارسات التي من شأنها تحقيق الإستدامة من خلال أنشطتها الأكاديمية والعملياتية والتي تعود بالفائدة الإجتماعية والإقتصادية والبيئية. وإن مكتب الإستدامة في الجامعة الأميركية في الشارقة المسؤول عن تطبيق أهداف الإستدامة في حرم الجامعة يتعاون مع كل الجهات المعنية فيها لوضع الإستراتيجيات وإيجاد الحلول التي تساهم في تحقيق عيش وعمل مستدام، لذلك فإن تصنيف ستار البرونزي هو شهادة بتقدم الجامعة في رسالتها لتحقيق الإستدامة.
وعبر الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز مصرحاً، "نحن فخورون جداً بحصولنا على تصنيف ستار في ضوء إنجازاتنا في مجال الإستدامة، فالجامعة الأميركية في الشارقة كانت دائماً ملتزمة منذ تأسيسها ببناء وإدارة حرم جامعي مستدام وهذا الإنجاز هو شهادة بكل العمل الذي قمنا به لتحقيق هذا الهدف. ونحن نتطلع لرؤية جهودنا تكبر في مجال الإستدامة وتتقدم في برنامج ستار."
وقد حصلت أكثر من 400 مؤسسة تعليم عالي، معظمها يتركز في منطقة أميركا الشمالية على تصنيف ستار، مما يجعله أكثر إطار إستدامة معترف به في مجال التعليم العالي يتم الكتابة عنه. ويقوم المشاركون برفع تقارير عن انجازاتهم عن خمس فئات هي: الجانب الأكاديمي، والمشاركة، والعمليات، والتخطيط والإدارة، والإبداع والقيادة.
وقالت ميغان فيه زانيسر، المدير التنفيذي لهيئة التنمية المستدامة في التعليم العالي، "لقد تم تطوير ستار من قبل مجتمع الإستدامة الجامعي لوضع معاييرعالية تقيم وتكرم جهود الإستدامة في حرم الجامعات، وقد أظهرت الجامعة الأميركية في الشارقة إلتزاماً كبيراً لتحقيق الإستدامة وكان هذا واضحاً بحصولها على تصنيف ستارالبرونزي، وهي فعلاً تستحق التهنئة على جهودها. وهذا التكريم أمر مشوق جداً بالنسبة للجامعة لأنها الأولى في منطقة الشرق الأوسط في حصولها عليه، فهي التي أصبحت المعيار الآن لمؤسسات التعليم العالي في المنطقة التي ندعوها لتحذو حذوها في أدائها في مجال الإستدامة."