١٨ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الجمال والموضة | الخميس 22 نوفمبر, 2018 2:59 مساءً |
مشاركة:

أسبوع دبي للتصميم يختتم فعاليات دورته الرابعة الأضخـم والأكثـر تنوعـاً في تاريـخـه حتى اليـوم

استقطب أسبوع دبي للتصميم، في أكبر مهرجان إبداعي على مستوى المنطقة، 75 ألف زائر توجهوا إلى حي دبي للتصميم على مدى أسبوع كامل للاستمتاع بأكثر من 250 فعاليةً شاركت فيها 130 شركةً، الأمر الذي أكّد مكانة دبي كمركز إقليمي للتصميم والثقافة، وعكس الأهمية المرموقة لهذه الاحتفالية على أجندة الحركة الثقافية العالمية.

وأظهر المهرجان السنوي في نسخته لهذا العام نموّاً ملحوظاً في محتواه، حيث قدّم بيئةً إبداعيةً تدعم الأفكار الجديدة وترحّب بأصحاب العقول المبتكرِة حول العالم، من خلال برنامج متنوع واسع النطاق تضمّن افتتاح "مركز جميل للفنون" الذي يُعدّ أول مؤسسة للفنون المعاصرة في المدينة، إضافة إلى افتتاح ’بينالي فكرة للتصميم الجرافيكي‘، وهو معرض واسع المجالات ومبادرة تنظيمية مكرّسة للتصميم الجرافيكي.

من جهته قال سعيد محمد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: "يسرنا أن ندعم أسبوع دبي للتصميم، المهرجان الإبداعي الأكبر في الشرق الأوسط منذ إطلاقه في العام 2015، خاصة وأننا نرى فيه نموذجًا مثاليًا لتشجيع وتمكين المواهب المحلية والدولية، وتجسد ذلك في تكليفنا للمصمّم الإماراتي عبدالله الملا لتقديم عمل ملهم حمل اسم "شكّل". لقد ترك هذا الحدث أثرًا إيجابيًا في دوراته السابقة على سمعة دبي ومكانتها، وساعد على انضمامها إلى شبكة المدن الإبداعية التابعة لمنظمة اليونسكو، لتصبح أول مدينة في الشرق الأوسط يتم إدراجها على هذه القائمة، ومن المؤكد أنه يسهم أيضًا في تعزيز مكانتها كمركز رائد للتصميم في المنطقة. لقد كانت سعادتنا بالغة ونحن نتابع البرامج المجتمعية الإبداعية للمواهب المحلية، والعروض التي قدمها المبدعون على أرض دبي، لتستقطب أعدادًا متزايدة من الزوار، سواء كانوا من عشاق الفنون أو من المحترفين، الأمر الذي يساعد حتمًا على تحقيق "رؤية دبي 2021" لتكون مدينة لأفراد سعداء ومبدعين وممكّنين".

 

وتعليقاً على ذلك، قال محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم (d3): "شهد حي دبي للتصميم من جديد أسبوعاً استثنائياً آخر من إصدارات أسبوع دبي للتصميم، لذلك أشعر بسرور عميق للنجاح الذي حظيت به الفعالية، حيث استضاف الحي مرةً أخرى طيفاً واسعاً عالي الجودة من التصاميم والأعمال التركيبية والأنشطة والجلسات الحوارية وورش العمل التي اجتمعت مع بعضها لتقدم أفضل محتوى ممكن في عالم التصميم. وانطلاقاً من هيكليتنا القائمة كمساحة للتصميم؛ فإنّ هدفنا يتلخّص في تعزيز دور دبي كوجهة عالمية جديّة تركّز على التصميم ودعم مسارات الإبداع المتنوعة على الصعيد الدولي. ونتطلّع منذ الآن لاستضافة الفعالية في الموسم المقبل".

ومن جهتها، قالت روان قشقوش، المدير الإبداعي في أسبوع دبي للتصميم: "تؤكد دبي على مكانتها كمصدر للأفكار الخلّاقة والتغيير، وهنا تبرز أهمية هذه الفعالية التي تستمر على مدار 6 أيام ودورها في الكشف عن المواهب الموجودة في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتشبيكهم مع المجتمع العالمي".

وتماشياً مع تركيز المهرجان على الاستدامة والتصميم للمستقبل، تم استخدام المواد التي قدمتها شركة "بيئة" للاستدامة في العديد من المشاريع والتجهيزات الفنية المشاركة في أسبوع دبي للتصميم 2018، بما في ذلك "أبواب" و"ردهة أودي للابتكار". كما حظي أسبوع دبي للتصميم أيضا بدعم كل من ’أبانوس‘ و’فيسبوك‘ و’شركة هيلز للإعلانات‘.

وكان معرض التصميم الرائد في منطقة الشرق الأوسط، ’داون تاون ديزاين‘ في دورته لهذا العام قد استقطب 16 ألف زائر ومجموعةً واسعةً من العارضين المرموقين والناشئين على حد سواء، حيث جمع تحت مظلته 175 علامةً تجاريةً ومبدعاً في مجال التصميم بما فيهم 40 مصمماً إقليمياً قدّموا أقوى العروض الإبداعية للمواهب الإقليمية التي شهدتها المنطقة حتى الآن. كما افتتح المعرض قسم ’داون تاون إديشن‘ الذي عرض إبداعات محدودة الإصدار وتصاميم مخصصة حسب الطلب تم ابتكارها في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إلى جانب مجموعة من التجهيزات الفنية ومتاجر التجزئة المؤقتة.

وتضمّن الإصدار الرابع من أسبوع دبي للتصميم إطلاق معرض الخريجين العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، حيث تم عرض 150 مشروعاً ذكياً لخريجي أبرز الجامعات حول العالم، وقد تم اختيار كل مشروع استناداً لقدرته على تسريع نسق الحياة وتغييرها نحو الأفضل. كما شهد المعرض في هذا العام إضافةً جديدة تمثّلت في مؤتمر "الاعتقاد بأهمية الذكاء الاصطناعي" الذي رصد مكامن الإبداع والتميّز في عصر الذكاء الاصطناعي وعمليات الأتمتة؛ إلى جانب فعالية "تحدي دبي للتطور" في حدث فريد جمع طلاب التصميم العالميين والإماراتيين معاً بهدف التأسيس لمستوى التطور المستقبلي الذي ينتظر المنتجات والخدمات المستوحاة من مدينة دبي.

هذا بإلإضافة إلى عرض مشروع ’توينتي‘ (Twenty) الفائز بـ"جائزة التقدّم" الخاصة بمعرض الخريجين العالمي، وهو عبارة عن مجموعة من كبسولات التنظيف المنزلية، والتي تمّ تصميمها من قبل خريجة أكاديمية التصميم في إيندهوفن، ميريام دي بروين، إذ تهدف هذه الابتكارات للحدّ من النفايات والانبعاثات البيئية الضارة. وتحتفل الجائزة بالجيل القادم من مواهب التصميم، كما تسعى أيضاً لإبراز دور التصميم المؤثّر اجتماعياً وبيئياً على مستقبل البشرية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة