حظى "قمة المعرفة 2018" التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدروتها الخامسة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسَّسة،يومي 5 و6 ديسمبر 2018 في مركز دبي التجاري العالمي وتحمل شعار "الشباب.. ومستقبل اقتصاد المعرفة"، بدعم عدد كبير من القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، سعياً إلى المساهمة في بناء مجتمعات المعرفة، نظراً للدور البارز للقمة في إثراء الحوار المعرفي بين الأطراف المعنية على مستوى المنطقة.
وقال سيف المنصوري، رئيس لجنة قمّة المعرفة، إنَّ القمة ومن خلال أربع دورات سابقة، نجحت في أن تصبح حدثاً معرفياً بارزاً على مستوي المنطقة والعالم، يستقطب اهتمام مجموعة متنامية من الجهات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة لدعمه ورعايته، حيث يلعب شركاؤنا دوراً رئيساً في نجاح القمة، وتعكس مساهمتهم في رعايتها، التزامهم الدائم بالمساهمة في تعزيز عمليات إنتاج ونشر المعرفة.
وتضمُّ قائمة رعاة "قمة المعرفة 2018" كلاً من: بلدية دبي، طيران الإمارات، النابودة للسيارات أودي، شركة اتصالات، شركة ارامكس، بنك الإمارات دبي الوطني، مؤسّسة دبي للإعلام، الفجيرة للإعلام، سكاي نيوز عربية، صحيفة البيان، صحيفة الإمارات اليوم، صحيفة الاتحاد، صحيفة الرؤية، صحيفة الوطن، ناشونال جيوغرافيك العربية، شركة دو أدفنت، شركة كونسينسيس، قناة TEN، إذاعة العربية، خليجسك، شركة يو إي أي بيزنس دوت كوم، انتربرينور ميدل ايست، شركة انتوراج، تلفزيون رؤيا، إن دي بي دايمنشن برودكشن، بي إن سي للنشر، وشركة رازمتاز.
وأوضح سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أنَّ شراكة بلدية دبي للسنة الخامسة على التوالي مع قمة المعرفة تعزز من سعيها وحرصها الدائم على ترسيخ توجُّهات القيادة الرشيدة، الرامية إلى نشر المعرفة لدى مختلف فئات المجتمع. وأضاف "تهدف بلدية دبي، باعتبارها راعياً رئيساً للقمة، إلى دعم الجهود الرامية إلى إيجاد أفضل الممارسات والحلول ومعالجة التحديات، وتعزيز دور إمارة دبي كمركز معرفي عالمي متميز لصناعة وإنتاج المعرفة، وقدرتها الكبيرة على استشراف المستقبل والاستعداد له وفق أفضل المعايير".
من جهته قال هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يفخر بنك الإمارات دبي الوطني برعايته لفعاليات قمة المعرفة للعام الرابع على التوالي، وباعتبارنا مجموعة مصرفية رائدة في دولة الإمارات والمنطقة، نؤمن بعميق مسؤوليتنا تجاه تثقيف المجتمع وتمكين الشباب الذين يشكّلون عماد المستقبل، حيث نحرص باستمرار على دعم المبادرات المبتكرة التي تتيح لنا المساهمة في دعم نمو الاقتصاد الوطني المستدام وبناء مجتمع مزدهر يقوم على المعرفة.
بدوره قال د. أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسَّسي في "مجموعة اتصالات": "يجمعنا مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تاريخ طويل من المبادرات التنموية الفعّالة في مختلف الميادين، ونتشرّف باستمرار هذا التعاون من خلال مشاركتنا كراعٍ رئيسٍ في الدورة الخامسة من قمّة المعرفة. وتنسجم هذه الرعاية مع المكانة الريادية التى وصلت إليها مجموعه اتصالات كمزوّدٍ شاملٍ لحلول وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى الإقليمي والعالمي، من خلال الاستثمارات المتواصلة في أحدث التقنيات الذكية والمستقبلية ومشاريع التحوُّل الرقمي، إلى أن أصبحت مجموعة اتصالات اليوم في صميم الثورة الرقمية واقتصاد المعرفة.
وأشار سعادة الدكتور عبد الرحمن الشميري، رئيس التحرير والمدير العام لصحيفة الوطن الإماراتية، إلى أن قمة المعرفة تأتي هذا العام تحت شعار "الشباب.. ومستقبل اقتصاد المعرفة"، كمحطة ثابتة في دعم الاستثمار المتواصل بالشباب، والدفع باتجاه ترسيخ الإبداع والابتكار كمنهاج ثابت في كافة الميادين، وبالتالي القدرة على صناعة مقومات الاقتصاد المعرفي وممكناته، عبر امتلاك القدرة على إنتاج المعرفة وليس الاكتفاء بالاستفادة منها أو استهلاكها فقط".
وعلَّق على الشراكة بشّار كيكولوف، المدير العام لارامكس في دولة الإمارات قائلاً: "يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الهادفة، حيث ستلعب قمة المعرفة 2018 دوراً مؤثراً ومهمّاً في وضع الحلول لأهمِّ القضايا والتحديات التي تواجه صناعة ونشر المعرفة في مجتمعاتنا، فضلاً عن دعم الشباب وتمكينهم".
وثمّن على النابودة، المدير العام لشركة النابودة للسيارات، الشراكة مع قمّة المعرفة قائلاً: "يشرفنا دعم قمّة المعرفة للعام الرابع على التوالي، حيث نؤمن في شركة أودي النابودة، بأن الثروة الحقيقية للدول تكمن في توفير المعرفة وجعلها في متناول أكبر عدد ممكن من الناس، ولذلك فإنَّ القمة تعدُّ حدثاً مهماً لنا للمشاركة في نجاح فعالياته".
وقال بدر الدين محمود، مساعد المدير العام لقنوات الفجيرة الإعلامية، إنَّ قمة المعرفة باتت تشكِّل ظاهرة معرفية إقليمية وعالمية، تكتسب في كل دورة زخماً وأهمية بالغة لكل من يبحث عن المعرفة، وقد نجحت في دوراتها السابقة بتفعيل الحراك العلمي والمعرفي على مستوى المنطقة والعالم، وأسهمت بشكل كبير في تفاعل المعارف والأفكار وطرح الرؤى العلمية وإنتاج المعرفة ونشرها وجعلها في متناول الجميع.
من جانبه قال فارس الصايغ، مدير عام قناة رؤيا الأردنية: "نحن فخورون ببدء رحلة الشراكة مع المؤسَّسة من خلال رعاية قمة المعرفة لهذا العام، من منطلق إيماننا بالمعرفة وتأثيرها في إحداث فرق في المجتمعات، وباعتبارنا مؤسَّسة رائدة في قطاع الإعلام الأردني، فإننا حريصون دائماً على دعم جميع الجهود الرامية لتمكين الأجيال القادمة".
وأوضح سامسول كريم، خبير أول تكنولوجيا في شركة كونسينسيس، أن تركيز القمة هذا العام على الشباب واقتصاد المعرفة أمرٌ مهمٌّ للغاية بالنسبة لنا؛ لأنه يعكس طموحاتنا الرامية إلى تسخير المواهب الإقليمية وتشجيع الابتكار الجماعي، ونحن سعداء بمشاركة خبراتنا ومعارفنا مع الجميع من خلال هذه القمة.
وأكَّد وسام يوناني، المدير التنفيذي لشركة بي إن سي للنشر، أنه لا يمكننا التقدم دون الاستماع إلى آراء وآمال الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والأهم من ذلك، دون تمكينهم من المعرفة الصحيحة ومهارات القرن الحادي والعشرين، لذا كنّا حريصين على التعاون مع قمة المعرفة، وقد عرضنا عشرات المقالات حولها على منصاتنا؛ إيماناً منّا بأنَّ روّاد الأعمال العرب الشباب هم أداة التغيير والإبداع، وهم من سيحددون صورة المستقبل.