عقد "المجلس الخليجي للموهبة" أولى اجتماعاته داخل مقره الدائم الذي تحتضنه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دبي يوم أمس الأول الموافق 26/12/2018، بحضور ممثلينمن وزارة التربية والتعليم بالدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وناقش الاجتماع الاجراءات الادارية المتعلقة بالتأسيس وتنظيم الأدوار وتشكيل اللجان الخاصة بالمجلس، حيث خَلُصَ إلى انتخاب المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة لمنصب رئيس مجلس أمناء المجلس الخليجي للموهبة، وانتخاب الدكتورة آمنة عبدالله الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للرعاية والأنشطة لرئاسة اللجنة التنفيذية للمجلس لمدة سنة.
وضم المجلس كل من المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي والدكتورة آمنة عبدالله الشامسي، وسعادة الدكتور حسان عبيد المهيري،الوكيل المساعد لقطاع الإعتماد والخدمات التعليمية للتعليم العالي بوزارة التربية والتعليم، ولبنى علي الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بوزارة التربية والتعليم، والدكتورة مريم علي الغاوي، مدير إدارة رعاية الموهوبين بمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وفيصل عبدالله دربول الشحي، رئيس قسم اكتشاف الموهوبين بمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وخالد محمود السعيدي، مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم البحرينية، وسليمان بن حمود الحراصي مستشار الوزيرة للدراسات والبحوث بوزارة التربية والتعليم العمانية، والدكتور عبدالله محمد السويد، مدير إدارة الموهبة في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بدولة الكويت، وصالح بن عبدالله بن محمد القرني، مسؤول برامج مكتب التربية العربي لدول الخليج بالمملكة العربية السعودية.
وأنشىء المجلس الخليجي للموهبة انطلاقاً من مبادرة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لاستضافة مقر المجلس بموجب قرار المكتب التنفيذي لمكتب التربية العربي، وذلك بهدف رسم سياسة مشتركة بين دول مجلس التعاون للارتقاء بقطاع تربية الموهوبين ورعايتهم، وتوحيد الجهود في المجالات المختلفة المعنية بتعليم الموهوبين والعمل على نشر المعرفة ونقل وتبادل الممارسات والبرامج الموجودة بين الدول الأعضاء، والمساعدة في تشجيع وتنظيم العمل التربوي الجاد في مجال تربية ورعاية الموهوبين.
وقال المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي: "تم التركيز في الاجتماع الأول على عملية التنسيق والترشيح ووضع الخطوط الأساسية عن كيفية العمل مستقبلاً، وتوحيد الجهود بين الدول الأعضاء عن طريق تبادل الخبرات والتجارب الخاصة بالموهوبين، ونحن متفائلين بأن المشاريع المستقبلية ستساهم في خدمة الطالب الموهوب على المستوى الخليجي، حيث سيتم العمل على توحيد البرامج والأنشطة المتنوعة في دول الأعضاء وإخراجها بصورة متكاملة للموهوب الخليجي للتعامل معه واكتشافه بأسس وآليات جديدة ومتطورة".
ومن جهتها، قالت الدكتورة آمنة عبدالله الشامسي: "حضرنا اليوم أول اجتماع للمجلس الخليجي للموهبة، حيث كان مثمراً جداً بتواجد جميع ممثلي دول مجلس التعاون الذين شاركونا خبراتهم وتجاربهم الخاصة في مجال الموهوبين. ونسعى من خلال هذا الاجتماع إلى وضع أطر موحدة لدعم الموهبة على المستوى الخليجي، ونتطلع إلى الاستفادة من دول مجلس الأعضاء ومن تجاربهم وأيضاً تعريفهم ببرامج ومشاريع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الموهبة. كما سيتم في الاجتماعات المقبلة العمل على وضع الخطط التشغيلية للمجلس".