دبي للثقافة تدعم برنامج المدن المضيفة 2019

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، عن دعمها لبرنامج المدن المضيفة خلال زيارته إلى دبي. وكانت دبي للثقافة قد أعدت أجندة حافلة بالكثير من الأنشطة والفعاليات وذلك في الفترة المسائية من الخامسة وحتى الثامنة مساء يوم أمس، مقابل المسرح الرئيسي للقرية العالمية.

ويتيح برنامج المدن المضيفة الفرصة للوفود المشاركة في الألعاب للاستمتاع بالضيافة والعادات والتقاليد الإماراتية، كما يسهم في رفع وعي الجمهور حول الإعاقة الذهنية، ويعزز روح الأولمبياد الخاص في جميع أنحاء دولة الإمارات. 

وإضافة إلى ذلك، يساعد البرنامج على تعريف الرياضيين ببيئاتهم الجديدة قبل بدء المسابقات من خلال فعاليات رياضية وثقافية وفنية ومجتمعية. ويوفر برنامج المدن المضيفة لرياضيي الأولمبياد الخاص فرصة لتجربة الثقافة وحسن الضيافة الإماراتية، في حين يتيح لكل مواطن إماراتي تجربة لا تنسى مع رياضيي الأولمبياد الخاص.

واشتملت مشاركة دبي للثقافة في البرنامج من خلال تنظيم معرض صور من أعمال أصحاب الهمم من مركز "مواهب"، حيث نظموا فعالية "الفن الدامج". كما تم تقديم عرض للحرف اليدوية التقليدية، وعروض فنية قدمتها الفرق الشعبية الإماراتية، وقامت الهيئة بتوفير التغطيات الإعلامية لهذه الفعاليات، حرصًا منها على إيصال رسالتهم وتذليل الصعاب أمامهم.

وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة): "جاء دعمنا لهذا البرنامج من منطلق استجابتنا لدعوة المجلس التنفيذي لإمارة دبي لدعم البرنامج في دبي، حيث أتاحت لنا هذه المشاركة تسليط الضوء على جوانب مهمة من ثقافتنا وتراثنا أمام الوفود المشاركة في فعاليات الأولمبياد الخاص بالإضافة إلى إبراز رسالتنا، ولتحقيق هذه الأهداف حرصنا على التكاتف مع المؤسسات الأخرى في الدولة ".

وأضاف النابوده: "تفخر دبي للثقافة بدعم برنامج المدن المضيفة 2019، وإتاحة الفرص للوفود للاستمتاع بالضيافة العربية الأصيلة، والتعرف إلى العادات والتقاليد الإماراتية، لاسيما وأن البرنامج يساعدنا على الإسهام في تعزيز قيم التماسك بين كافة الشرائح، والعمل على إدماج هذه الفئة في المجتمع، إضافة إلى رفع مستوى الوعي حول دورها في نهضة الإمارات. لقد عملنا مع شركائنا في تنفيذ عدة برامج وأنشطة فنية من خلال مبادرة "الفن الدامج"، كما تم إنتاج أعمال ولوحات فنية، وتسليط الضوء على مواضيع تخص الألعاب الأولمبية الرياضية، بالتنسيق مع مركز مواهب لأصحاب الهمم في حي الفهيدي التاريخي، لنشر التوعية حول الإعاقة، وخاصة الإعاقة الذهنية".

وقالت فاطمة لوتاه مدير إدارة البرامج الثقافية والتراثية في دبي للثقافة: "قمنا بالاستعداد الجيد للمشاركة في برنامج المدن المضيفة 2019 الذي يتيح لنا فرصة مثالية لتنفيذ استراتيجيتنا للتفاعل مع مختلف فئات المجتمع وزوار الإمارة. وإلى جانب ذلك، فإننا نتطلع إلى تكامل جهودنا مع خطط المؤسسات الحكومية الأخرى في دبي، لتقديم المدينة وثقافتها وتراثها وتنوعها السكاني الغني في أبهى صورة أمام الوفود العالمية، وضمان تقديم تجربة ممتعة تظل خالدة في أذهانهم".

من جانبها، قالت ويمي دي ماكير، المؤسس والمدير العام لاستوديو "مواهب من الناس الجميلين" : "يسعدنا في مركز ’مواهب‘ أن تتاح لنا فرصة المساهمة في دعم هذه التظاهرة الرياضية بطريقتنا الخاصة، حيث شاركنا في إنتاج العديد من الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على روح الألعاب الأولمبية وأهميتها لبناء مجتمع متماسك حاضن لجميع أبنائه. ونود بهذه المناسبة أن نتوجه بجزيل الشكر إلى ’دبي للثقافة‘ على دعمهم المتواصل وإتاحة الفرصة أمام طلابنا لإظهار مواهبهم والتعبير عن أنفسهم بطريقة إبداعية مميزة".