أعلنت الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية عن بدء ضخ المياه المحلاة لستة أحياءٍ بالدمام والظهران هي: هجر، تهامة، الجامعة، الربوة، القصور، وتلال الظهران، وتزويدها بكميات من المياه تقدر بـ (20) ألف متر مكعب يوميًا دون أي زيادة في الكميات اليومية من قطاع الإنتاج؛ بعد تبني فريق هندسي وفني بالإدارة العامة للمياه خطة ذاتية توسعية وتنظيمية تم تنفيذها.
أوضح مدير عام الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية المهندس حمدي بن دبشي الشراري أنه نتيجة لمكتسبات سريعة لثلاثة مشاريع قائمة تبلغ قيمتها (50) مليون ريال عقب الانتهاء من مراحل متعددة من هذه المشاريع تم ربطها لتصل الشبكة العامة للأحياء الستة من الخزان التشغيلي بمخطط 55، مما ساهم في تدفق كميات المياه لما يقارب 100 ألف نسمة بانسيابية وبضغوط مناسبة تتلاءم مع الضغوط العامة للشبكة، ودون تأثير على ما يتم ضخه للأحياء الأخرى في مدينة الدمام.
وبيّن المهندس الشراري أن الأحياء الستة كانت في السابق تتغذى من 6 آبار تشغيلية تنتج مياهًا صالحة للاستخدام الآدمي وفقًا للمعدلات العالمية بكميات تقدر بـ 11,000 متر مكعب يوميًا من خلال 18 ساعة تشغيلية للبئر الواحدة يوميًا، فيما أصحبت تتغذى حاليًا على (20) ألف متر مكعب يوميًا من المياه المحلاة الصالحة للشرب؛ لترتفع بذلك الرقعة الجغرافية المزودة بالمياه المحلاة في مدينة الدمام من خلال ما قامت به الفرق الهندسية والفنية التي بذلت جهدًا كبيرًا في التنظيم وتجهيز المتطلبات الفنية، والتي أفضت إلى إيقاف الآبار وتعويض الضخ بالمياه المحلاة.
وكشف مدير عام الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية أن أعمال التوسع في ضخ المياه المحلاة مستمر ويتطلب الصبر على تذبذب الضغوط من سكان الأحياء التي ستدخل الخدمة، أو دخلت خلال المدة القريبة الماضية؛ إذ إن أعمال تشغيل محطات الضخ تختلف من وقت لآخر وفقًا لذروة الاستهلاك التي تتطلب رفع الضغوطات في الشبكة، وإعادة توازنها مقارنة مع ما يتم استهلاكه.