تنظم وزارة الثقافة معرضاً فنياً نوعياً ينسج أفكاره حول الأثر الحضاري الذي تركه النفط على تاريخ المملكة العربية السعودية. ويقام المعرض في قصر خزام التاريخي بجدة الذي شهد أول اتفاقية لاستكشاف النفط تمت بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية عام 1933م والتي ترتب عليها تغيرات اجتماعية واقتصادية جعلت من القصر بوابة كبيرة للتطور الحضاري في المملكة.
ويحمل المعرض اسم "نفثَه" ويشارك فيه 14 فناناً سيقدمون أعمالاً إبداعية تدور في فلك النفط وتحتوي على عناصر ومكونات هي مزيج بين منتجات تراثية تعبر عن هوية المملكة ومنتجات نفطية تحكي المرحلة الجديدة التي دخلها التاريخ السعودي منذ أن تم توقيع الاتفاقية.
ويقام المعرض خلال الفترة من 8 يونيو إلى 18 يوليو في قصر خزام بجدة.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال تنظيمها لمعرض "نفثَه" إلى إبراز تاريخ المملكة من جوانبه المتعددة بطرق إبداعية يقدم خلالها الفنانون تأملاتهم الخاصة تجاه هذا التاريخ الكبير ورؤيتهم للأثر الذي تركه على حياة المجتمع.