رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن, ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن انطلاق فعاليات "ملتقى ومعرض العمرة", الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة وتستمر فعالياته 3 أيام في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويشارك في الملتقى الأول من نوعه في المملكة ١٦٠ شركة ومقدم خدمة بقطاع خدمات العمرة في المعرض لعرض ابتكاراتها ومنتجاتها التي تقدمها للمعتمرين.
وقال معالي وزير الحج والعمرة: "إن قيادة المملكة العربية السعودية التي اتخذت القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم دستورًا لها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وخدمة قاصديهما من أولى أولوياتها فكانت ولا تزال مكة المكرمة محل الرعاية والاهتمام والتخطيط والتطوير ولتكون بإذن الله بمتابعة سمو أمير المنطقة في طليعة المدن العالمية تطورًا وتقدمًا ولتبقى المملكة عنوانا للكرم والضيافة وحسن الوفادة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين.
وأضاف: "لا يزال ما يقارب المليون حاج ضيوفا لنا في مكة المكرمة وسيغادر آخر فوج منهم في منتصف شهر محرم القادم، مؤكدًا الجاهزية لاستقبال طلائع أفواج المعتمرين القادمين من جميع أنحاء العالم في غرة شهر محرم بإذن الله أي بعد أقل من أسبوع إيذانا ببدء موسم العمرة العام الجديد ١٤٤١ هجرية.
وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته ملتقى خدمات المعتمرين وتدشين موسم عمرة العام الجديد ١٤٤١ هجري رغم انشغاله ومتابعته لترتيبات إقامة الملتقى المعني بتقييم جميع الأعمال التي تمت خلال موسم حج هذا العام ومناقشة الاستعدادات لموسم الحج القادم لتجويد وتطوير كل ما تم القيام به خلال موسم الحج المنصرم، الذي تكلل ولله الحمد بالنجاح على جميع الأصعدة.
واستشهد الدكتور بنتن بمقولة سمو الأمير خالد الفيصل: "إن المملكة قيادة وشعبًا لا تعرف المستحيل إذا وصل الأمر إلى خدمة البيتين وإلى ضيوف الرحمن وسوف نفعل كل ما بوسعنا طالما نحن على هذه الحياة لراحتهم.”
ورحب معاليه بضيوف الحفل في بلدهم الثاني للمشاركة في هذا الملتقى والمعرض المصاحب له الذي سيتم من خلاله عرض ومناقشة الاستراتيجيات والأنظمة والتحولات التقنية والتشريعية في قطاع العمرة انطلاقًا من رؤية المملكة ٢٠٣٠ لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن ولتحقيق استدامة شاملة وشراكة فاعلة بين جميع أطراف منظومة خدمة المعتمرين من القائمين عليها في المملكة ومن الوكلاء في دول العالم كافة، مبينًا أن هذا الملتقى يمثل نقطة تحول في صناعة العمرة، حيث سيناقش في جلسات الملتقى الاستعدادات لموسم العمرة والتأكد من أن جميع أطراف منظومة خدمة المعتمرين في الداخل والخارج جاهزة بكل الإمكانيات والتقنيات لاستقبال ضيوف الرحمن، ولتكون الخدمات التقنية النوعية منصة للانطلاق نحو مفهوم جديد من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ، تماشيا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتحقيقا لتطلعات القيادة.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الجهات الراعية للملتقى.