اختتم "المؤتمر السعودي الدولي للسلامة من الحرائق النفطية" "سعودي أوفسك 2019" والمعرض المصاحب له فعالياته أمس الأربعاء في فندق الريتزكارلتون بالرياض، واستقطبت أكثر من 10 آلاف زائر، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي، والذي يأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بتأمين قطاع النفط والغاز ووفق إطار رؤيتها الطموحة 2030.
وعقد المؤتمر 3 جلسات عامة حضرها كبار الشخصيات الدولية والإقليمية، وكانت الجلسة الأولى بعنوان :"كوارث الحريق في صناعات النفط والغاز والبتر وكيماويات: حقائق وأرقام وحلول"، والثانية "أفضل الممارسات والابتكارات في مجال الوقاية من حرائق النفط والغاز"، والثالثة "تعزيز ثقافة السلامة من الحرائق في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات من منظور المجتمع الدولي".
ومن جهة أخرى، عززت البرامج التدريبية الستة المتخصصة الحلول العملية لرفع مستوى الكفاءة العملية للمشاركين فيها، كما طرحت الرؤى والحلول لمواجهة التحديات المختلفة في مجال الحرائق، ونمت خبرات المشاركين في مجال الوقاية والاستعداد للحرائق وإدارة الكوارث.
وخرج مؤتمر "سعودي أوفسك 2019" بمجموعة توصيات، ومن ضرورة خلق بيئة عمل آمنة في مجالي النفط والغاز من خلال تنفيذ خطط للوقاية من الحرائق، والتحضير باستخدام المعدات المناسبة وتدريب الموظفين، ورفع الوعي فيما يتعلق بحوادث الحرائق المتزايدة في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات على مستوى العالم، وتقييم القواعد واللوائح المتعلقة بالسلامة من الحرائق المعمول بها في القطاعات المستهدفة، وتعزيز بناء القدرات ومشاركة الخبرات في التأهب لمواجهة الحرائق، والتشجيع على التعاون الدولي فيما بين البلدان المنتجة للبترول بخصوص الوقاية من الحرائق النفطية والتأهب لمواجهة الحرائق والاستجابة لها.