رحبت بيرسون، شركة التعليم العالمية الرائدة، بمشاركة أكثر من 150 مدير ومهني من الإدارات التعليمية والمدارس من كافة أنحاء الرياض وجدة في الأول والثالث من أكتوبر الجاري في ندوات "التفكير المستقبلي لمدراء المدارس". تم تصميم هذه الندوات لرعاية وتشجيع المهارات الضرورية لتعزيز قدرات الطلبة في المستقبل، بتركيز خاص على التعليم المستقبلي الذي يهدف إلى مساعدة المتعلمين في المملكة العربية السعودية على تحقيق النجاح والتميز في وظائفهم.
دارت الندوات حول موضوع "التفكير المستقبلي" وبحثت في البيانات والمستجدات في منهجيات التعلم الجديدة وقدرتها على تعزيز مهارات الطلبة ومساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج. كما ركزت الفعاليات على القيادات التعليمية الملهمة وبحثت في أكثر الطرق فعالية لربط أحدث الأبحاث والموارد بالبرامج الحالية في المدارس في جميع أنحاء البلاد. والأهم من ذلك، قدّمت الندوات للمعلمين طرقًا مبتكرة لإشراك طلاب الجيلزد (جيل الـ Z) في التعلم، لضمان نجاحهم في التعليم المتقدم والحصول على أفضل فرص العمل في القرن الحادي والعشرين.
هذا وتضمنت الندوات كلمة رئيسية ألقاها الدكتور جير غراوس، مدير التعليم العالمي في كيدزانيا، تناول فيها عددًا من المواضيع ذات الصلة، خاصة أهمية توفير فرص تعلم جديدة للطلاب.
وفي سياق كلمته، قال الدكتور غراوس: "نحن بحاجة إلى التركيز على مساعدة الطلاب على بناء المهارات الأساسية للتواصل والتعاون، والإبداع، وحل المشكلات، والمثابرة وتشجيع عقلية النمو. سيستجيب طلاب الجيل زد بشكل إيجابي للمعلمين المبدعين، خاصة أولئك الذين يتبنون ويطبقون أنواع المهارات التي يرغبون في تطويرها لدى طلابهم." وأضاف الدكتور جير غراوس، "تهدف ندوات "التفكير المستقبلي لمدراء المدراس" إلى تعزيز جدول المهارات للتركيز على واعتماد المهارات المهنية والإبداعية والتقنية التي ستمنح الطلاب ميزة تنافسية عندما يبدؤون باستكشاف فرص العمل الهائلة المتوفرة اليوم."
ومن جهتها، علقت السيدة كاثرين بوث، رئيسة المؤهلات الأكاديمية في بيرسون الشرق الأوسط قائلة: "يمثل جيل الألفية أكثر من ربع سكان المملكة العربية السعودية ويستمرون في لعب دور مهم في التنمية الاقتصادية للبلاد. ووفقًا لمسح أجرته شركة ديلويت الشرق الأوسط مؤخرًا، فإن 58% من الشباب السعودي لديهم طموحات لبدء أعمالهم التجارية الخاصة، مقابل 38% فقط من الشباب بنفس الأهداف والطموحات على مستوى العالم."
وأضافت، "لدى الشباب السعودي أيضًا توقعات عالية، حيث يثق 68% منهم بإمكانية تحقيق طموحهم بإطلاق أعمالهم التجارية الخاصة، بينما يتوقع 70% أنهم سيصلون إلى مستوى أعلى في المسار الوظيفي الذي اختاروه. وإن أشار وجود مثل هذه المؤشرات الإيجابية العالية لجيل زد في المملكة العربية السعودية إلى شيء فإنما يشير إلى أنهم فهذا دليل على أنهم سيجلبون معهم مجموعة من المتطلبات الإحلالية المختلفة عن الجيل السابق، مما سيغير بيئة ومفهوم العمل أكثر عما قام به جيل الألفية."
هذا وقد تعرّف المدراء والمديرات ممن حضروا الندوة على آخر التحديثات لمؤهلات بيرسون إيد إيكسل الدولية GCSE (9-1)، والمؤهلات الدولية للمستوى المتقدم، بما في ذلك المهارات القابلة للتحويل المضَمَّنةفي المهارات لمساعدة الطلاب على تطوير كفاءات القرن الحادي والعشرين الأساسية في التفكير النقدي والتعاون والتواصل والإبداع.
كما قدمت بيرسون خلال الندوة مؤهلات BTEC (التعليم المهني / التعليم مدى الحياة) والتي صممت خصيصًا لتزويد الطلبة بالمهارات التقنية التي يحتاجونها لخوض الحياة العملية والانضمام للقوات العاملة بنجاح.
ترى بيرسون، الشركة التعليمية الرائدة للمهارات الأكاديمية والمهنية وغيرها، أن مهمتها الرئيسية هي مساعدة الناس على إحراز تقدم في حياتهم من خلال التعلم، مما يساعد بإعداد الطلبة في المملكة العربية السعودية بالمعارف والمهارات الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في تعليمهم المتقدم ووظائفهم. يوفر إطار التعليم الخاص بشركة بيرسون قاعدة قوية قائمة على الأدلة للتعلم والتعليم الفعالين، ويحدد أصول وشكل التعليم عالي الجودة داخل الصف المدرسي. كما يفصل الطرق الصحيحة للمعلمين لتمكينهم من الاستعداد بشكل أفضل للاستعداد لتعلم الطلاب وتقييمهم والتفاعل معهم.