دايسون تكشف عن مجفف اليدين Airblade 9kJ

كشفت شركة دايسون اليوم عن مجفف اليدين Dyson Airblade 9kJ والذي يصنف على أنه الأسرع والأكثر كفاءة في استخدام الطاقة بتقنية فلتر الهواء ذو الكفاءة العالية HEPA. وبفضل تصميمه الفريد والتكنولوجيا المتطورة، يُمكّن Dyson Airblade 9kJ المستخدمين من تجفيف أيديهم بسرعة ونظافة خلال 10 ثوانٍ فقط، حيث يعدّ البديل الأمثل للمناديل الورقية التي تُستخدم لمرة واحدة، فضلاً عن استخدامه لطاقة أقل.

وتعليقاً على طرح المنتج الجديد، قال جيك دايسون، كبير المهندسين: "نؤمن في دايسون أن تجفيف اليدين يجب أن يكون سريعاً وصحياً ومسؤولاً في استهلاكه للطاقة. وحللنا العديد من هذه المشكلات عندما أحدثنا ثورة في القطاع بإطلاق جهاز Dyson Airblade™ الأول في عام 2006. ونواصل اليوم ريادتنا في هذا المجال مع جهاز Dyson Airblade 9kJ؛ أحدث تقنياتنا لتجفيف اليدين. كما منَحْنا اهتمامنا لكافة الجوانب من الصوت وحتى التصميم، وأعيد التفكير بكافة التفاصيل لتقديم أفضل أداء دون المساومة على تجربة المستخدم أو النظافة".

وصرحت الشركة بأنها بدأت العمل على تطوير مجفف اليدين Dyson Airblade 9kJ منذ ثلاث سنوات، وابتكرت أكثر من 700 نموذج أولي، وكانت النتيجة هي أهدأ مجفف يدين في سلسلة Dyson Airblade™ حتى الآن[i] والقادر على تجفيف اليدين خلال 10 ثوانٍ[ii]. وبفضل التقدم الذي أحرزته الشركة في تقنيات المحركات وتدفق الهواء، يستهلك مجفف اليدين الجديد Dyson Airblade 9kJ طاقة أقل بنسبة تصل إلى 80% من مجفف اليدين الأصلي Dyson Airblade™، بينما ينتج أقل بنسبة 85% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل عملية تجفيف مقارنة بالمناديل الورقية[iii].

وفي هذا الإطار، صرح جيمس دايسون، مؤسس دايسون وكبير المهندسين: "يمتلك المهندسون رغبة دائمة في تحسين الأشياء وجعلها أكثر كفاءة وأقل استهلاكاً للموارد. وهذه الرغبة جزء جوهري من منهجنا وتمثل دافع لنا للتقدم والتطور حتى في الأجهزة الخاصة بالحمامات". وأضاف: "أطلقت المناديل الورقية لأول مرة في عام 1907، وظهر مجفف اليدين الكهربائي لأول مرة في عام 1948، لكن تخلل كليهما عيوب عديدة آنذاك. فما كان علينا إلا أن نخوض رحلة البحث والتطوير سعياً لتضييق فجوة العيوب. وعند ابتكارنا لتقنيةDyson Airblade™  عام 2006، وفرنا للمرة الأولى طريقة تزيل المياه عن الأيدي باستخدام تقنية غير مدفأة وعالية السرعة، قللت بدورها من استهلاك الطاقة". 

وأكدت الشركة بأنه لطالما تجسد نجاحها في التفاصيل والمزيج الذكي الذي يجمع العتاد المادي المتين والبرامج المتطورة، سعياً منها إلى تمكين السمتخدم التحكم في بيئته المحيطة وتخصيصها. 

ويستخدم مجفف اليدين Dyson Airblade 9kJ تقنيات "دايسون" الرائدة التي تضم:

تصميم Curved Blade™ المنحني لفتحات الهواء

يدعم المجفف محرك "دايسون" الرقمي V4، الذي يدور بسرعة تصل إلى 75 ألف دورة في الدقيقة، ويتدفق الهواء بسرعة 388 ميل[iv] في الساعة عبر فتحتين منحنيتين مقاس 0.45 مم ومتناسقتين مع شكل اليدين، مما يزيل المياه خلال وقت أقل. ويحوّل محرك "دايسون" V4 الرقمي 23 لتر من الهواء في الثانية، مما يتيح لمجفف اليدين Dyson Airblade 9kJ تجفيف اليدين خلال 10 ثوانٍ[v].

يستخدم مجفف اليدينDyson Airblade 9kJ  حوالي 9.1 كيلو جول من الطاقة لكل عملية تجفيف، مما يعني أن تكلفة تشغيله تصل إلى 101 درهم إماراتي فقط سنوياً[vi].

التشغيل دون اللمس

يستخدم الجهاز الذكي مستشعرات ‘Time of flight’ التي تكشف حركة اليدين بدقة خلال 0.2 ثانية وتفعّل الهواء دون إهدار الطاقة.

فلتر الهواء النظيف ذو الكفاءة العالية HEPA

صُنع فلتر HEPA من الألياف الزجاجية وهو مبطن بالصوف، ليلتقط 99.95% من الجزيئات بما في ذلك البكتيريا والفيروسات الموجودة في هواء الحمام، ويستخدم الجهاز هواءً نظيفاً لتجفيف اليدين.

هندسة الصوت

يعد هذا الجهاز مجفف اليدين الأكثر هدوءاً في سلسلةDyson Airblade™  حتى الآن، ويحتوي المجفف على كاتمات صوت مصنوعة من رغوة ذات خلايا مفتوحة وأقراص مثقبة تقلل من الضوضاء الناتجة عن تدفق الهواء عبر المحرك.

ولتحدّ من نسبة الضوضاء، أعادت "دايسون" تصميم مسارات تدفق الهواء عبر الجهاز، وجعلتها أكثر انسيابية واستقامة، فقللت بذلك من نسبة الصوت الصادر عند خروج الهواء.

وينظم غلاف محرك "دايسون" الرقمي V4 مسارات تدفق الهواء عبر المحرك، مما يقلل من الضجيج. وتم تثبيت المحرك على السيليكون المطاطي لتخفيض الضوضاء بنسبة أكبر، كما تمتص كاتمات الصوت ذات الاهتزازات الناتجة عن دخول الهواء إلى المحرك والخروج منه.

يبلغ سعر مجفف اليدينDyson Airblade ™ 9kJ  5399 درهم إماراتي، وهو مصمم ليناسب الحمامات التجارية أو العامة في المكاتب ومراكز التسوق والمطاعم والأماكن العامة والمتنزهات والمدارس والمستشفيات والفنادق. وبُني هيكله المتين المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ ليدوم طويلاً وتم اختباره عدة مرات للتأكد من تحمله لبيئة الحمام الحقيقية.

​