اختارت شركة الاتصالات السعودية، أكبر مشغل لخدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائمة التحقق العالمية World-Check التابعة لشركة "ريفينيتف" للمساعدة في دعم امتثالها لمبدأ "إعرف عميلك" (KYC) ولوائح مكافحة غسل الأموال، وذلك مع إطلاق الشركة لحل جديد للدفع الإلكتروني.
وكجزء من "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، توفر المملكة حوافز جديدة لتعزيز تقنيات الدفع غير النقدي. ومع نمو المعاملات غير النقدية في المملكة، تقدم الاتصالات السعودية حلول دفع رقمية جديدة تلبي متطلبات السوق المحلية.
وتستخدم قاعدة البيانات في قائمة التحقق العالمية التابعة لـ"ريفينيتيف" من قبل الشركات الخاضعة للوائح بهدف مساعدتها في الكشف عن مخاطر الجرائم المالية التي تندرج تحت برنامج الامتثال لمكافحة غسل الأموال. ونظراً لاغتنام المؤسسات للمزايا والفرص التي يوفرها الاقتصاد الرقمي، فإنه يتوجب عليها أيضاً تعزيز جهودها لحماية نفسها وعملائها من الجرائم مثل الاحتيال وغسل الأموال. فقد أصبح فهم هوية العملاء، من خلال أدوات التحري الموثوقة والشاملة، جزءاً هاماً من ممارسة الأعمال التجارية لمجموعة من مزودي الخدمات المالية التي تشمل الخدمات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية.
وقال أحمد العنزي الرئيس التنفيذي لشركة المدفوعات الرقمية السعودية إنه "في العام الماضي، أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن إطلاق شركة تابعة تدعى الشركة السعودية للمدفوعات الرقمية تقدم محفظة رقمية على شكل تطبيق للهواتف الجوالة بهدف تلبية الاحتياجات اليومية للمستهلكين المحليين. وفي الوقت الذي نتحول فيه نحو اقتصاد غير نقدي، نحتاج إلى بنية تحتية متينة تمكننا من الوفاء بالمتطلبات الرقمية والأمنية للبرنامج المالي الاقتصادي الطويل الأجل للمملكة."
وقال نديم نجار مدير عام ريفينيتيف للشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن سعداء باختيارنا من قبل شركة الاتصالات السعودية في الوقت الذي تعمل فيه على تأسيس برنامج قوي للامتثال لدعم انتقالها إلى المدفوعات الرقمية. وبما أن السوق السعودي يتكيف مع المتغيرات التي تؤثر على نماذج الدفع التقليدية التي أصبحت من الماضي، من الضروري أن يعتمد قادة السوق المحلي على البيانات السليمة وأدوات التكنولوجيا المتطورة للمساعدة في حماية النظام المالي من الأنشطة الإجرامية".
وتوفر قاعدة بيانات في قاعدة التحقق العالمية من "ريفينيتيف" بيانات دقيقة وموثوقة لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات مدروسة. كما لديها المئات من الباحثين والمحللين المتخصصين في جميع أنحاء العالم، يلتزمون بأكثر المبادئ التوجيهية البحثية صرامة، حيث يعملون على جمع المعلومات من مصادر موثوقة وذات سمعة حسنة - مثل قوائم المراقبة والسجلات الحكومية وعمليات البحث في وسائل الإعلام.