وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مذكرة تفاهم مع برنامج "مشروعات" يوم الثلاثاء 24/6/1441هـ ، وقد تم توقيع المذكرة بحضور معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، ومعالي مساعد وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ خالد بن سعود الشنيفي ، والمشرف العام على الشؤون الفنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المهندس شافي بن قعيد القحطاني، وسعادة مدير عام برنامج مشروعات المهندس أحمد بن مطير البلوي، بحضور عدد من منسوبي الجامعة.
وتحظى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين بأهمية كبرى، نظراً لعدد المنشآت التعليمية لدى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي سيتم تعزيز أوجه إدارتها بكفاءة وفعالية ووفقاً لأعلى معايير الجودة التي يتبناها برنامج مشروعات، وعملاً بالمذكرة، سيقوم برنامج مشروعات بتوفير الدعم اللازم لتمكين الجامعة من إدارة منشآتها التعليمية من خلال عدة مراحل تبدأ بتمكين الجامعة من إدارة بيانات ومعلومات التشغيل والصيانة من خلال تسجيل الأصول وتقييم حالتها، و تفعيل لوحة مؤشرات الأداء عبر الأنظمة الإلكترونية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل لتدريب الكوادر الإدارية بالجامعة على تطبيق الدليل الوطني لإدارة المرافق والأصول.
وأكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري حرص الجامعة على تطوير وإدارة مرافقها، من خلال تطبيق أفضل الممارسات لتطوير منظومة إدارة المرافق (التشغيل والصيانة)، مثمناً توقيع الجامعة مذكرة التفاهم مع البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة "مشروعات" بهدف تمكين الجامعة من إدارة مرافقها ومنشآتها البالغة 69 معهداً علمياً، و20 مبنى أكاديمياً في مختلف مناطق المملكة .
وأضاف د. العامري: "أن الشراكة مع برنامج مشروعات ، الذي يُعد مرجعاً أساسياً وموثوقًا للجهات الحكومية في الدولة في إدارة المشاريع والمرافق (التشغيل والصيانة)، والذي سيكون له انعكاسٌ مباشرٌ على الخدمات التعليمية التي توّفرها الجامعة في معاهدها وأكاديمياتها التي تستوعب أكثر من 185 ألف طالب".
وأبان د. العامري أن "جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تسعد بكونها أول جامعة سعودية تتبنى برنامج الدعم والتمكين في إدارة المرافق، وذلك بالتعاون مع برنامج مشروعات، الذي يتبنى نهجاً أكثر شمولية في تعزيز منظومة إدارة المرافق والتشغيل والصيانة، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق الاستفادة الكلية من الخبرات التي يتمتع بها برنامج مشروعات، وتحقيق الأثر المستدام على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
من جانبه أوضح مدير عام مشروعات المهندس أحمد بن مطير البلوي أنه "من خلال مذكرة التفاهم التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات في المملكة، نسعى إلى دعم وتمكين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بهدف تطبيق أفضل الممارسات في مجال التشغيل والصيانة وإدارة الأصول والمرافق وتعزيز الشفافية عبر تفعيل لوحة مؤشرات الأداء الإلكترونية".
وأضاف المهندس البلوي أننا في برنامج مشروعات نسعى إلى بناء الشراكات مع مختلف الجهات المرتبطة بقطاع المشاريع والأصول والمرافق في المملكة، فمع توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تُعد واحدة من أعرق الجامعات في المملكة، يأخذ البرنامج المزيد من الخطوات نحو تأسيس شراكاتٍ هامة في أكثر القطاعات حيوية مثل التعليم والصحة، وهو الأمر الذي سينعكس في المدى القريب على تمكين الجهات التي تتعاون مع مشروعات في الوصول إلى أهدافها الاستراتيجية، عبر تطبيق المعايير القياسية التي يعتمدها البرنامج في مجال إدارة الأصول والمرافق".
يُذكر أن البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة "مشروعات" قد أُنشئ بموجب قرار وزاري في عام 1436هـ ليكون الذراع التمكيني لمشاريع البنى التحتية والمرافق في الجهات العامة، حيث يعمل على دعم الجهات من أجل رفع فعالية وكفاءة البنية التحتية الوطنية واستدامتها لأفضل المستويات العالمية، من خلال قيادة عملية تحول لتمكين مكاتب إدارة المشاريع وإدارة المرافق في الجهات العامة، وتطوير بيئة مرنة لإدارة مشاريعها ومرافقها بأعلى كفاءة وفعالية، وتعزيز استدامة البنية التحتية الوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030 الطموحة.