أطلقت "لوريال الشرق الأوسط" برنامج تضامنٍ يهدف إلى دعم المشاركين في التصدي لوباء "كوفيد-19" في دولة الإمارات العربية.
وشهد البرنامج التبرع بأكثر من 84 ألف من منتجات العناية الأساسية والشخصية التي بلغت قيمتها 4 ملايين درهم للمنظمات غير الربحية والمستشفيات العامة، كما حرصت المجموعة على دعم موظفيها ومورديها وشركائها من الصالونات عبر سلسلة من المبادرات.
وتضامناً مع جهود الدعم التي شملت مختلف أنحاء الدولة، اتخذت "لوريال الشرق الأوسط" الإجراءات التالية:
وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لبرنامج التضامن العالمي التابع لمجموعة "لوريال" لدعم العاملين على خط الدفاع الأول الذين يبذلون قصارى جهدهم في سبيل التصدي لوباء "كوفيد-19"، وتضمن أيضاً التبرع بمبلغ مليون يورو لشركاء المجموعة من المنظمات غير الربحية لمساعدة المجتمعات المتضررة في أوروبا.
وتعليقاً على المبادرة، قال ريمي شادابو، المدير الإداري لـ "لوريال الشرق الأوسط": "نغتنم هذه الفرصة لنعبر عن عميق تقديرنا وامتناننا للعاملين على خط الدفاع الأول الذين يبذلون يومياً جهوداً لا تقدر بثمن في سبيل حماية الآخرين من هذا الوباء، فالتزامهم الراسخ وتفانيهم تجاه هذه القضية المشتركة مصدر إلهام كبير بالنسبة لنا جميعاً. ونوّد أيضاً التأكيد على تضامننا مع الأفراد والشركات المتضررين من هذه الأزمة ونبذل ما بوسعنا لدعمهم خلال هذه الأوقات العصيبة، فالأزمات من هذا النوع تتطلب من الجميع جهوداً مشتركة والعمل يداً بيد لتعزيز جهود الدعم وإيصالها لأوسع نطاق ممكن. ومن هذا المنطلق، بادرنا إلى إطلاق برنامج التضامن في دولة الإمارات والذي يضم مجموعة من المبادرات العملية التي تهدف إلى إحداث فارق حقيقي ملموس في حياة الأفراد".
من جهته، قال محمد عبد الله الزرعوني مدير هيئة الهلال الأحمر في دبي: "يسعدنا التعاون مع ’لوريال الشرق الأوسط‘ في إطار برنامجها للتضامن في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونقدر جهودها المتواصلة لدعم ومساعدة المجتمعات المتضررة من الأزمة الراهنة. ونوّد أيضاً الإشادة بالجهود التي يبذلها الجميع من هيئات حكومية وشركات خاصة وأفراد في مجتمعنا، ونتوجه بجزيل الشكر للمتطوعين الذين يواصلون دعم المجتمع بكافة السبل الممكنة".