وزارة التعليم تكرّم مجموعة سامبا المالية لدعمها الفاعل لمبادرة "تكافل" لتوفير أجهزة لوحية لطلاب المدارس المحتاجين

كرّمت وزارة التعليم مجموعة سامبا المالية لمساهمتها الفاعلة في دعم مبادرة مؤسسة تكافل الخيرية – التابعة لوزارة التعليم – والهادفة إلى توزيع أجهزة لوحية (تابلت) على الطلاب المحتاجين في المناطق التي لن يتمكن طلابها من الحضور لمدارسهم خلال العام الدراسي الذي بدأ مؤخراً، ومنحهم الأدوات اللازمة التي تمكّنهم من التعلم عن بُعد، وإتقان المهارات العلمية والعملية المطلوبة منهم. 

حيث قام معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بتسليم الدرع التكريمي للأستاذة رانيا بنت محمود نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية وذلك خلال حفل أقيم في مقر الوزارة بهذه المناسبة  تقديراً لجهود المجموعة في دعم مبادرة مؤسسة تكافل الخيرية عبر تبرعها بمبلغ مليون ريال لصالح المبادرة وذلك في إطار دعم الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص لاحتواء تبعات جائحة كورونا، وبما ينسجم مع المبادرات الوطنية الرامية إلى الحد من آثار هذه الجائحة على الطلاب وتحصيلهم العلمي.

وتأتي مساهمة مجموعة سامبا المالية في هذه المبادرة التعليمية الوطنية، امتداداً لسلسلة المساهمات التي قدمتها المجموعة في إطار دعمها للمبادرات الوطنية الموجهة للحد من آثار جائحة كورونا على مختلف القطاعات المجتمعية، وتماشياً مع التزام سامبا بمسؤولياته الاجتماعية. 

وكانت مؤسسة تكافل الخيرية قد أطلقت مبادرة لتخصيص ميزانية تستهدف توفير 200 ألف جهاز لوحي (تابلت) إضافي لتوزيعها على الطلاب المحتاجين، وذلك بالتزامن مع قرب انطلاقة العام الدراسي الجديد، وبما يسهم في تمكين الطلاب من إكمال مسيرتهم التعليمية في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي فرضتها الجائحة دون معوقات. 

وأعربت نشار بهذه المناسبة عن اعتزاز المجموعة بالمشاركة في هذه المبادرة التي تمثّل أنموذجاً إضافياً للجهود المشتركة التي تجمع القطاعين العام والخاص بهدف الحد من آثار جائحة كورونا، وتمكين فئة غالية على قلوبنا من التغلب عليها، والمضي بمشوارهم التعليمي عبر توفير الأدوات اللازمة التي تمكنهم من الحصول على المهارات العلمية والعملية اللازمة، مؤكدةً حرص سامبا والتزامه بتسخير إمكانياته في سبيل تعزيز إسهاماته في مسيرة التعليم التي تشهدها المملكة.