يُعد مجتمع محبي ومحترفي الألعاب الإلكترونية والألعاب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نشط وتفاعلي للغاية. ويرى الخبراء بأنه من المرتقب أن يكون هذا المجتمع الأسرع نمواً في المنطقة، نظراً لأنه يستمد زخمه من شغف واندفاع الملايين من محبي الألعاب من جميع الأعمار ومن مختلف مناحي الحياة.
ليس من المفاجئ أن تحظى منصة "لايكي"، السنغافورية الرائدة في مجال بث مقاطع الفيديو القصيرة، باستجابة منقطعة النظير عندما وجهت دعوة لمحترفي الألعاب الإلكترونية الإقليميين عبر التطبيق لاستعراض مهاراتهم وقدراتهم والتعبير عن شغفهم بالألعاب الأكثر تفضيلاً لديهم.
ويشار إلى أنه خلال موسم صيف عام 2020، أطلقت "لايكي"، بالتعاون مع الألعاب الأكثر شهرة في العالم، مثل "Conquerors" و"لوردز موبايل" و"ببجي موبايل"، عدداً من المسابقات والتحديات المرتكزة داخل التطبيق لكافة مشجعي ومحترفي الألعاب الإلكترونية، والتي تتيح لهم فرصة الفوز بجوائز قيمة، من ضمنها الهواتف الذكية. وخلال تلك التحديات، اتيحت للمشاركين فرصة استعراض مهاراتهم الإبداعية الاستثنائية والتي أثمرت عن إنتاج أكثر من 30 ألفاً من مقاطع الفيديو القصيرة.
أظهرت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة "نيوزو" (Newzoo) مؤخراً بأن حجم قطاع الألعاب الإلكترونية في العالم يبلغ 148.8 مليار دولار أمريكي (547 مليار درهم) ، في حين يبلغ حجم القطاع ذاته في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 4.8 مليار دولار أمريكي – وهو ما يشكل ثلاثة في المائة فقط من إجمالي حجم القطاع العالمي. ومع ذلك، من المتوقع أن يحقق قطاع الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قفزة نمو بنسبة 12.1 في المائة بدءاً من الفترة الحالية وحتى العام 2022.
وبهدف توطيد وتعزيز العلاقات مع مجتمع الألعاب والرياضة الإلكترونية في المنطقة، كشفت منصة "لايكي" النقاب عن ميزة جديدة داخل التطبيق، هي "مركز الألعاب" (Game Center). وإلى جانب خاصية مشاهدة ألعاب الفيديو، بإمكان مستخدمي "لايكي" الاستمتاع بممارسة ألعاب فردية مثل "البحث عن الكنز" (Treasure Hunt)، والسابقات والكريكيت وغيرها، بالإضافة إلى الألعاب متعددة اللاعبين مثل (Likee Drawing).
وقال متحدث باسم "لايكي"، "لقد كانت الاستجابة الغامرة والهائلة التي تلقتها "لايكي" من قبل مجتمعات الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشجعة للغاية." وأضاف، "نحن نرى بأن وجود منصات على غرار منصتنا سيساهم بالتأكيد في صياغة ملامح مستقبل الترفيه وفرص الأعمال، ونحن بدورنا، نركز على توفير الترفيه والمتعة وتأسيس علاقات التعاون مع الآخرين الذين يشاركوننا التفكير ذاته. نحن نستمد ابتكارنا من إبداع مستخدمينا الذي يشكل مصدر الإلهام الأكبر بالنسبة لنا، ونتطلع إلى الاستثمار في المزيد من الفرص بهدف تمكين مستخدمينا من إطلاق العنان لشغفهم وإبرز مهاراتهم وإمكاناتهم الإبداعية."