تحتفل مجموعة "جيمس للتعليم"، المزود الرائد عالمياً لخدمات التعليم الخاص، بيوم المعلم العالمي عبر تسليط الضوء على مجموعة من المعلمين المتميزين الذين بذلوا جهوداً استثنائية تخطت نداء الواجب لإحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة الطلاب والمجتمع بأسره.
وتفخر مجموعة "جيمس للتعليم" بالإمكانات التي تتمتع بها كوادرها التعليمية المتفانية التي يتجاوز عددها 20 ألفاً من المعلمين والمعلمات وموظفي دعم التعليم والفرق الإدارية في مدارسها، وبالتنوع الكبير الذي تتميز به كوادرها من جميع الجنسيات، القائمين على توفير التعليم ضمن سبع مناهج دراسية مختلفة في 16 دولة، بدءاً من الشرق الأوسط وأميركا الشمالية وأوروبا وصولاً إلى آسيا وأفريقيا.
ويكتسب يوم المعلم العالمي أهمية خاصة هذا العام تزامناً مع انتقال العالم من الصفوف الدراسية التقليدية إلى غرف الجلوس في المنازل ضمن نموذج التعليم عن بعد خلال فترة الإغلاق الشامل من مارس وحتى يوليو الماضي، إلى جانب انطلاق العام الدراسي الجديد بأسلوب غير معهود مع التزام جميع الكوادر والطلاب بارتداء الكمامات وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وعمليات التعقيم، والتي باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المدرسية اليومية.
وأثناء فترة العمل بتوجيهات البقاء في المنازل من مارس وحتى يوليو، حضر طلاب مجموعة "جيمس للتعليم" أكثر من 28 مليون حصة عبر نموذج التعليم عن بعد، مؤكدين بذلك قدرة معلمي المجموعة على توفير أرقى مستويات التعليم رغم الجائحة العالمية. ومنح "إطار تقييم التعلم عن بعد" مؤخراً 43 مدرسة تابعة للمجموعة في دولة الإمارات تقييماًمتطوراً، وهو التصنيف الأعلى من نوعه.
وفي هذا السياق، قال جود سينغ ديسي، نائب مدير التعليم: "في إطار احتفالاتنا بيوم المعلم العالمي لهذا العام، نغتنم هذه الفرصة لنعبّر عن عميق امتناننا لكوادر التعليم المتميزة في مدارس ’جيمس للتعليم‘، وكذلك جميع المعلمين في مختلف أنحاء العالم. فقد شهدنا هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، قيمتهم الثمينة وقدرتهم على التأقلم مع الوضع الراهن ودورهم الجوهري في حياتنا. وسواء في الصفوف الدراسية أو أثناء التعليم عن بعد، يمثل المعلمون ركناً أساسياً في حياة كل طفل وتجارب التعليم كافة، فالمعلم العظيم يبقى حاضراً في ذاكرة الجميع على مرّ السنين، ويسعدنا اليوم أن نحتفي بمعلمينا العظماء وبمساهماتهم الجلية في نماء وازدهار الأجيال".
من جهتها، قالت سلوى إبراهيم، معلمة اللغة العربية في مدرسة مدرستنا الثانوية الإنجليزية، الشارقة: "يتخطى التعليم مفهوم المهنة، ويرتقي إلى كونه رسالة ملهمة وشغف وأسلوب حياة. ليس بوسعي أن أتخيل نفسي في مهنة سواها، فقد وقفت بجانب طلابي ومارست التعليم لمدة تزيد عن 30 عاماً في مجموعة ’جيمس للتعليم‘ ورأيت عيون هؤلاء اليافعين تتقد بالشغف تجاه المعرفة وبشعلة لا تخبو من الدهشة والتعجب كلما اكتشفوا شيئاً جديداً في رحلتهم التعليمية".