٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 6 أكتوبر, 2020 2:34 صباحاً |
مشاركة:

خذي خطوة" حملة لدعم مرضى سرطان الثدي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، دعت الحملة التي أطلقتها شركة فايزر "خذي خطوة" والتي ستستمر لمدة شهر أخصائيي الرعاية الصحية ومقدمي خدمات الرعاية والمجتمعات والمؤسسات ووسائل الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدعم المرضى في سعيهم لمكافحة المرض القاتل والذي يصيب أكثر من مليوني امرأة سنوياً وفقاً[1] لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، وما يزيد عن 200 ألف امرأة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط بحسب تقرير جلوبوكان لعام 2018.[2]

وتكون الخلايا السرطانية في مرحلة الإصابة المبكرة بالمرض موضعية ولا تنتشر إلى الأعضاء الأخرى، مع إمكانية تزويد المرضى بخيارات علاجية تشمل التدخل الجراحي والبروتوكولات العلاجية المساعدة. بينما تنتشر الخلايا السرطانية في مرض سرطان الثدي النقيلي أو في المراحل المتأخرة من سرطان الثدي إلى أعضاء أخرى من الجسم، حيث تهدف الإرشادات والبروتوكولات العلاجية في هذه الحالات إلى السيطرة على تطور المرض لتحسين جودة حياة المرضى. [3]

وبهذه المناسبة، قال محمد عكاشة، المدير الاقليمي المختص بقسم الاورام في افريقيا والشرق الاوسط: "يعدّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً. في منطقتنا، يتم تشخيص أعداد متنامية من حالات الإصابة المتأخرة[4]، ولا يمكن خفض حالات الإصابة إلا من خلال بذل المزيد من الجهود لرفع معدلات الوعي وإجراءات الفحوصات الذاتية المنتظمة والمشاركة في برامج الفحص الوطنية للكشف عن المرض. وخلال الأشهر القليلة الماضية، تسببت الجهود الرامية للتصدي لجائحة كوفيد-19 بضغوط هائلة على منظومات الرعاية الصحية والمرضى والمجتمعات. ولذلك، يتعين علينا التعاون ولعب دور فاعل في دعم جهود التوعية والبرامج العلاجية. شهدنا خلال العقد الماضي عدداً من التطورات العلمية المهمة مثل تحسين إجراءات التشخيص وتقديم خيارات علاجية جديدة لحالات الإصابة المتأخرة بسرطان الثدي، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من حالات خلل جيني مختلفة، ما يوفر أملاً جديداً لمرضى سرطان الثدي وعائلاتهم".

وتركز حملة خذي خطوة على مجموعة من الرسائل التي تدعو المجتمع لاتخاذ زمام المبادرة وتشمل: 

الرسائل الموجهة لأخصائيي الرعاية الصحية: 

ينبغي علاج كل حالة على أنها حالة فريدة من نوعها، ولا سيما بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان الثدي النقيلي. ويمكن لمقدمي خدمات الرعاية الصحية والممرضات أن يبادروا بتوظيف تقنيات محددة بناءاً على موافقتهم، مثل إجراء حوارات مباشرة لدعم المرضى الذين يشعرون بالإرهاق والضعف والعزلة خلال هذه الأوقات الاستثنائية. 

الرسائل الموجهة لعامة الناس:

تهدف حملة خذي خطوة إلى تحفيز الناس على التعامل بجدية مع موضوع الكشف المبكر عن المرض، ومساعدة أصدقائهم وعائلاتهم عبر تشجيعهم على إجراء الفحوصات الذاتية والتواصل مع أطبائهم.

وخلال شهر أكتوبر سيتم إيصال هذه الرسائل عبر مختلف قنوات وبرامج وانشطة حملة "خذي خطوة" للارتقاء بسوية الوعي حول سرطان الثدي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة