استقبل فريق شركة "مارشال إنتك" الإماراتي الذي يستعد لإطلاق القمر الاصطناعي "غالب".
- محمد بن راشد: القطاع الخاص في دولة الإمارات أصبح شريكاً أساسياً في دعم الاستراتيجية الوطنية للفضاء.
- محمد بن راشد: الشركات الخاصة العاملة في الإمارات في مجال الصناعات الفضائية لها إسهامات وإنجازات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الدولة بوصفها المركز الرائد والأكثر تطوراً في القطاع الفضائي في المنطقة.
- محمد بن راشد: الإنجازات التي حققتها الدولة في السنوات الأخيرة في المجال الفضائي ساهمت في توجيه العقلية الإماراتية الشابة نحو الإقبال على علوم المستقبل للمساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد إمارات الغد.
- محمد بن راشد: توفير الدعم لرواد الأعمال الإماراتيين، وتشجيع الشباب على دخول مجالات اقتصادية جديدة، يمثل توجهاً أساسياً في إطار ترسيخ موقعنا في قطاع الصناعات المستقبلية.
- محمد بن راشد: قطاع الصناعات الفضائية تحول إلى عصب رئيسي في المنظومة الاقتصادية لدولة الإمارات وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للفضاء التي أطلقتها الحكومة في العام 2019 - "مارشال إنتك" شركة إماراتية متخصصة في تطوير الأقمار الاصطناعية ويتألف فريقها من كوادر وطنية شابة متخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
- يضم الفريق كوادر وطنية شابة متخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وهم محمد بن غالب وعمر بن غالب وحمد بن غالب وعائشة بن غالب ومطر بن غالب وسارة بن غالب وعلياء العمراني.
- تقوم الشركة بتجهيز وتطوير مجموعة من الأقمار الاصطناعية وهي غالب وسلامة وثاقب ومرزم وظافر وسلبار، وسابق لتوظيفها في تتبع الحياة البرية في الإمارات.
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن "الشركات الخاصة العاملة في الإمارات في مجال الصناعات الفضائية لها إسهامات وإنجازات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الدولة بوصفها المركز الرائد والأكثر تطوراً في القطاع الفضائي في المنطقة".
وذكر سموه أن "القطاع الخاص في دولة الإمارات أصبح شريكاً أساسياً في دعم الاستراتيجية الوطنية للفضاء".
جاء ذلك، خلال استقبال سموه فريق عمل شركة "مارشال إنتك" الإماراتية المتخصصة في بناء الأقمار الاصطناعية، والذي يعمل على تطوير عدد من الأقمار الاصطناعية التي ستبدأ الشركة، التابعة لمجموعة شركات بن غالب، بإطلاقها في ديسمبر المقبل، مستهلةً بقمر اصطناعي يحمل اسم "غالب".
ويضم الفريق مجموعة من الكوادر الوطنية الشابة المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة كالهندسة الكهربائية والميكانيكية والبرمجيات والاتصال وتصميم الإلكترونيات، وهم محمد بن غالب رئيس المجموعة، وعمر بن غالب مسؤول الصناعات والمشاريع، وحمد بن غالب مهندس إلكترونيات، وعائشة بن غالب مسؤولة أنظمة المستخدم المطورة، ومطر بن غالب مهندس إلكترونيات، وسارة بن غالب مسؤولة المحطة الأرضية، وعلياء العمراني الشامسي مسؤولة البرمجيات.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "توفير الدعم لرواد الأعمال الإماراتيين، وتشجيع الشباب على دخول مجالات اقتصادية جديدة، يمثل توجهاً أساسياً في إطار ترسيخ موقعنا في قطاع الصناعات المستقبلية".
وأضاف سموه أن "الإنجازات التي حققتها الدولة في السنوات الأخيرة في المجال الفضائي ساهمت في توجيه العقلية الإماراتية الشابة نحو الإقبال على علوم المستقبل للمساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد إمارات الغد"، مشيراً سموه إلى أن "قطاع الصناعات الفضائية تحول إلى عصب رئيسي في المنظومة الاقتصادية لدولة الإمارات وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للفضاء التي أطلقتها الحكومة في العام 2019".
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإنجازات رواد الأعمال الشباب من أبناء الإمارات، ومشاريعهم التي ألهمت الكثيرين للتحول إلى رواد في القطاعات الاقتصادية الناشئة المستقبلية، بدأت صورتها بالتشكل من خلال شركاتهم المتوسطة والصغيرة المتميزة، مؤكداً سموه حرص دبي ودولة الإمارات على دعم واحتضان أصحاب المشاريع الطموحة وتسهيل إجراءات تأسيس أعمالهم، وتوفير المنصات وحاضنات الأعمال المتخصصة لمساعدتهم على التطور وتحقيق النجاح.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على استعدادات فريق عمل شركة "مارشال إنتك" لإطلاق القمر الاصطناعي الأول "غالب" الذي بدأت عمليات تطويره قبل ثلاث سنوات، وسيتم إطلاقه في ديسمبر المقبل، ما يشكل إضافة مهمة لجهود الدولة في قطاع البحث والتطوير وتصميم برامج تكنولوجية فضائية تعزز عمليات جمع البيانات وتحليلها، وتسهم في تسريع تطوير وتبني تكنولوجيا الفضاء.
واستمع سموه من أعضاء الفريق لشرح مفصل حول مراحل وآلية تطوير الأقمار الاصطناعية وأجهزة التتبع وعمليات تجهيز المحطة الأرضية ونماذج اللوائح الإلكترونية وأجهزة الإرسال والبث المستخدمة، ومعدات الأقمار الاصطناعية التي يقوم الفريق على تطويرها بهدف توظيفها في تعزيز إمكانية تتبع الحياة البرية في الإمارات بما يضمن متابعتها بشكل دائم والحفاظ عليها.
كما اطلع سموه على مراحل عملية تصميم اللوائح الإلكترونية والبرمجيات وأنظمة الاتصال اللاسلكي لتتبع الحياة البرية وأنظمة إنترنت الأشياء التي يتم تجهيزها بسواعد وخبرات إماراتية، والخطط المستقبلية للشركة التي تعتزم تجهيز وتطوير مجموعة من الأقمار الاصطناعية وهي "غالب، وسلامة، وثاقب، ومرزم، وظافر، وسلبار، وسابق" لتعزيز عمليات التغطية والتتبع المستمر للحياة البرية، وتطوير شبكة لإنترنت الأشياء تسهم في جمع وتحليل البيانات والمعلومات في مختلف المجالات.
ويعد قطاع الصناعات الفضائية في دولة الإمارات الأكثر تطوراً والأسرع نمواً في المنطقة، من حيث الاستثمارات وحجم المشاريع، فضلاً عن عدد الشركات، التي تعمل في هذا القطاع، حيث تحتضن الدولة أكثر من 50 شركة ومؤسسة ومنشأة مختصة في قطاع الفضاء، بما في ذلك شركات عالمية وشركات ناشئة.
ويقدر حجم استثمارات الإمارات في قطاع الصناعات الفضائية أكثر من 22 مليار درهم، ويشمل ذلك المشاريع الفضائية المختلفة، وتحديدا في ما يتعلق باستكشاف الكواكب وتطوير تكنولوجيا الاتصالات والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تطبيق أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء للاستخدامات الأرضية.
ومن أهم المشاريع الفضائية المستدامة في الإمارات بناء منظومة أقمار اصطناعية متطورة، من بينها "خليفة سات" الذي يعد أول قمر اصطناعي عربي إماراتي تم تصميمه وتنفيذه بالكامل، على يد كوادر إماراتية وطنية، وهناك مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، من خلال مسبار الأمل الذي انطلق كما هو مخطط في رحلته التاريخية، كأول مهمة عربية فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر، في يوليو الماضي، بالإضافة إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي يهدف إلى تطوير الكوادر العلمية الإماراتية وإعداد الأجيال القادمة من رواد الفضاء، حيث كان رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، الذي التحق بمحطة الفضاء الدولية، أول خريجي هذا البرنامج ..ومؤخرا تم إطلاق مهمة الإمارات لاستكشاف القمر، كأول مهمة عربية فضائية للقمر سيتم إطلاقها في العام 2024.