أعلنت شركة "جي في جي" للتطوير العقاري ومقرها دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تسارع أعمال البناء والتشييد في مشروعها الأيقوني الضخم "منتجع الإمارات" ويعد أكبر مشروع تطوير سياحي متعدد الاستخدامات قبالة سهول وسفوح جبال أطلس الشهيرة ويقع في مدينة مراكش ثالث أكبر مدن المملكة المغربية من حيث الكثافة السكانية.
ويمتد " منتجع الإمارات" على مساحة تتجاوز 47 مليون قدم مربع، ويضم المخطط الهندسي للمشروع 350 فيلا سكنية عصرية بطراز إماراتي مميز، و36 مبنى للشقق الفندقية ومساحات خضراء في قلب طبيعة مراكش الخلابة ومراكز سياحية علاجية وسبا وساونا ومنطقة مراكز تسوق ومطاعم ومقاهي ومجمعات رياضية ومسابح وحدائق واسعة.
ويجري تطوير المشروع على 4 مراحل، اثنان منهما فعليا قيد الإنجاز وتضمان اعمال البنية التحتية، وأعمال تشييد أول دفعة من الفلل السكنية وبلغت نسبة إنجازها 80% وأعمال تشييد أول دفعة من مباني الشقق الفندقية وبلغت نسبة إنجازها 40%. وقال علي السلامي مؤسس ورئيس شركة " جي في جي " أن فرق العمل الهندسية والآلية تواصل تطوير المشروع مستهدفة انجاز المرحلتين الأولى والثانية خلال الربع الثاني من 2021 والبدء بتسليم 97 فيلا سكنية و8 مباني تضم 120 شقة فندقية الى المستثمرين.
وأوضح السلامي أن المشروع كان يعرف سابقا باسم " مدينة الوادي الأخضر" قبل أن تتوقف فيه الاعمال العام الماضي، لتقوم شركة " جي في جي" بالاستحواذ عليه، وتعيين شركات بناء معروفة وضخ استثمارات ضخمة لاستئناف عمليات تشييده وطمأنة المستثمرين.
ولفت السلامي إلى أن الشركة تتعامل بصبر وثبات مع التحديات التي تواجه المشروع وآخرها تعطل أغلب الأنشطة الاقتصادية بسبب ظروف الأغلاق الذي تفرضه الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كوفيد 19. مؤكدا على أن الشركة نجحت في تأمين سلاسل إمداد المشروع بالموارد الإنشائية والبشرية وتجهيز موقع العمل بالفرق الهندسية والآلية المطلوبة لمواصلة أعمال البناء على مدار الأسبوع.