بنك الشارقة يعلن عن نتائجه المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020

أعلن بنك الشارقة، شركة مساهمة عامة، اليوم عن نتائجه المالية الموحدة لفترة التسعة أشهر المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر 2020. ويتضمن تقرير مناقشات الإدارة النتائج المالية التي سجلها بنك الشارقة والشركات التابعة له، والتي يشار إليها معا بإسم "المجموعة".

شهدت الأشهر التسعة الأولى من العام تطورات مهمة للغاية أثرت على الأسواق التي تعمل فيها المجموعة. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، حققت عمليات المجموعة في الإمارات العربية المتحدة أداءً مرنًا مدعومًا ببنية قوية للبنك من خلال تحقيق صافي ربح قدره 379 مليون درهم إماراتي لفترة التسعة أشهر  من عام 2020 ( تسعة أشهر  من عام 2019: 172 مليون درهم).

لا تزال الميزانية العامة للمجموعة قوية ، حيث بلغ إجمالي الأصول 34.77 مليار درهم (31 ديسمبر 2019: 31.75 مليار درهم) مما يعكس زيادة بنسبة 10٪ وإجمالي حقوق الملكية 3.27 مليار درهم (31 ديسمبر 2019: 3.13 مليار درهم) مما يعكس زيادة بنسبة 4٪.

تظل جودة الأصول والمقاييس الأخرى قوية نتيجة للالتزام الصارم بالحفاظ على نهج منظم ومركّز للإقراض وسبل التسديد ومصادر التمويل. تواصل المجموعة التمتع بسيولة عالية ورأس مال متين مع قاعدة ودائع عملاء بقيمة 23.25 مليار درهم إماراتي (31 ديسمبر 2019: 21.3 مليار درهم إماراتي) مما يعكس زيادة بنسبة 9٪ للفترة، مع بلوغ نسبة القروض على الودائع 84٪ (31 ديسمبر 2019: 83٪) ونسبة التكلفة إلى الدخل 29٪ (31 ديسمبر 2019: 57٪).

تشهد عمليات المجموعة في لبنان، من خلال الشركة التابعة لها، بنك الإمارات ولبنان ش.م.ل ("ELBank") حالة غير مسبوقة ناجمة عن الاضطرابات السياسية والاقتصادية، منذ 17 أكتوبر 2019. امتثلت المجموعة للتعميم رقم 13129 الصادر عن البنك المركزي في لبنان ("BDL")  بتاريخ 4 نوفمبر 2019، والذي يدعو إلى زيادة حقوق الملكية بنسبة 20٪ قبل 30 يونيو 2020. من المهم التأكيد على أن الدخل التشغيلي لبنك الإمارات ولبنان ش.م.ل ("ELBank") قبل المخصصات لا يزال متماشياً مع نتائج الفترة المقارنة للعام الماضي. ومع ذلك، اضطرت المجموعة إلى تسجيل الخسائر الائتمانية المتوقعة (ECL) بأثر رجعي مع النتائج المالية للربع الأول بناءً على تقييم متحفظ للغاية في تحديد جميع الخسائر الائتمانية المتوقعة (ECL) للنصف الأول من العام، على الرغم من أن المجموعة قد اتخذت بالفعل مبادرة تسجيل الخسائر الائتمانية المتوقعة في الربع الثالث نتيجة الانفجار الهائل الذي وقع في بيروت في 4 أغسطس 2020. وقد نتج عن ذلك تشويهاً بين نتائج النصف الأول من العام وما تم تسجيله داخلياً في الربع الثالث، مما أدى إلى زيادة في مستويات نسب كفاية رأس المال للمجموعة.

ونتيجة لما تقدم ، بلغ صافي ربح المجموعة وإجمالي الدخل الشامل لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020، 128 مليون درهم و 146 مليون درهم على التوالي.

أبرز النتائج المالية

• إجمالي الموجودات وقدره 34,769 مليون درهم إماراتي، إرتفاع بمعدل 10٪ مقارنة مع 31 ديسمبر 2019
• صافي قروض وسلفيات وقدره 19,417 مليون درهم إماراتي، إرتفاع بمعدل 9٪ مقارنة مع 31 ديسمبر 2019
• إجمالي ودائع العملاء وقدره 23,253 مليون درهم إماراتي، إرتفاع بمعدل 9٪ مقارنة مع 31 ديسمبر 2019
• إجمالي إيرادات العمليات بقيمة 757 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 446مليون درهم إماراتي للفترة المقابلة من 2019
• إجمالي صافي إيرادات العمليات بقيمة 367 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 427 مليون درهم إماراتي للفترة المقابلة من 2019 
• الربح الصافي للفترة بقيمة 128 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 172 مليون درهم إماراتي للفترة المقابلة من 2019
• العائد على الموجودات بنسبة 0.49٪ والعائد على حقوق الملكية بنسبة 5.24٪
• نسبة القروض والسلفيات إلى الودائع 83.50٪
• نسبة القروض غير العاملة (صافي) 9.00٪
• نسبة حقوق الملكية العادية 11.38٪
• نسبة الشق الأول من رأس المال 10.22٪