انتخبت اللجنة الوطنية للمهن الاستشارية بمجلس الغرف السعودية، الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة رئيساً، والمستشار سيف بن عبدالله التركي والدكتورة ميمونه بنت عبدالقادر بلفقيه نائبين للرئيس للدورة الجديدة للجان الوطنية بالمجلس (1441هـ - 1444هـ).
وجرت العملية الانتخابية بمقر مجلس الغرف السعودية ضمن الاجراءات الاحترازية الصحية المعتمدة لجائحة كورونا، وذلك عبر لجنة إشرافية تضم ممثلين من المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الوطنية للمهن الاستشارية من غير المرشحين بإشراف مباشر من الإدارة القانونية بالمجلس لضمان الشفافية والنزاهة.
وعقب انتخابهم عبر رئيس اللجنة ونائبيه عن تقديرهم وشكرهم لأعضاء اللجنة على الثقة التي أولوها لهم بانتخابهم، مؤكدين على العمل بشكل جاد وفاعل لتطوير قطاع الاستشارات الوطني بالمملكة وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع.
فيما نوه رئيس اللجنة الدكتور إيهاب أبوركبة إلى أهمية دور اللجنة كتجمع للمستثمرين في قطاع الاستشارات بالمملكة يعمل على حماية مصالحهم ونقل التحديات والمعوقات التي تواجههم للجهات الحكومية المعنية لتذليلها، مضيفاً أنهم سيعملون على مواصلة النجاحات التي حققتها الدورة الماضية ،مثمناً الاهتمام الذي تحظي به اللجان الوطنية من قبل مجلس الغرف السعودية، وكافة الأجهزة الحكومية ومساندته لها في جميع فعالياتها، فضلاً عن تسخير إمكانياته لخدمة أهدافها الأمر الذي ساعد في زيادة فاعلية تلك اللجان وخدمة المستثمرين في هذا القطاع.
وأضاف أن قطاع الاستشارات في المملكة يعتبر من القطاعات الواعدة والتي يعول عليها كثيراً في التنمية الاقتصادية خاصة في ظل رؤية 2030 التي تركز على تنمية المحتوى المحلي في كافة القطاعات سيما قطاع الاستشارات الوطني ، حيث يقع على عاتق اللجنة دور كبير في تنمية المحتوى المحلي والاقتصاد الوطني وتحويل المنشآت الاستشارية الصغيرة والمتوسطة إلى منشآت كبيرة من خلال التحالفات والاندماجات والشراكات، مشيراً إلى أنهم سيعملون بالتعاون مع اللجان المناظرة في الغرف التجارية بمختلف المناطق للوصول للمسؤولين والقطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي والعمل على حصول المكاتب الاستشارية السعودية على حصص من عقود المشاريع والدراسات مع التركيز على رفع قدراتها التنافسية.