الحملة تتمحور حول التشخيص المبكر للمرض وتحسين معدلات حياة المرضى خلال شهر التوعية بسرطان الرئة
أعلنت MSD، الشركة الرائدة عالمياً في صناعة الأدوية، عن إطلاق حملة معاً للغد للتوعية بمرض سرطان الرئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف التشجيع على إجراء الفحص المبكر لضمان تشخيص المرض لدى المصابين به في الوقت المناسب.
وفي إطار هذه الحملة، تتعاون الشركة مع مجموعة من الأطباء العاملين في الدولة لرفع معدلات الوعي بمرض سرطان الرئة، وحول أهمية الفحص المبكر. وتُعتبر التدابير الوقائية وبروتوكولات الفحص من أهم العوامل المساعدة في هذا الصدد، لا سيما وأنّ أعراض سرطان الرئة لا تظهر حتى وصول المرض إلى مراحل متقدمة. وأمّا في تلك الحالات التي تظهر فيها أعراض السرطان بشكل مُبكر، فغالباً ما يتم الخلط بينه وبين غيره من الأمراض التي قد تنجم عن التدخين أو غيره، الأمر الذي يُؤدي إلى التأخر في تشخيص المرض.
وتصل نسبة الإصابة بسرطان الرئة في الإمارات العربية المتحدة إلى 4% مع معدل وفيات يبلغ الـ 8.8%، بينما من المتوقع أن تصل الحالات المشخصة بالمرض داخل الدولة إلى 1020 حالة بحلول عام 2040. غالبًا ما تكون الوفيات ناتجة عن تأخر المرضى في إجراء الفحوصات اللازمة، حيث يكون المرض قد وصل إلى مراحل متقدمة مسبقاً. كما يكون المرض قد وصل إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة لدى 80% من المرضى عند مرحلة التشخيص.
وفي سياق تعليقه على الموضوع، قال الدكتور فلاح الخطيب، استشاري الأورام في مستشفى المدينة (ميديكلينيك): "من المهم جداً أن يُدرك المرضى إمكانية تحسين فرص بقائهم على قيد الحياة في حال تشخيص المرض في الوقت المناسب. ويُعتبر التشخيص المبكر عاملاً محورياً، لا سيما وأنّ أعراض سرطان الرئة غير ظاهرة، بينما تظهر أورامه داخل الجسم، ما يعني بأنّ المرضى لن يتنبّهوا لوجوده لعدم وجود أي تغييرات جسدية واضحة. وتسمح العلاجات الحديثة بزيادة قدرة النظام المناعي للجسم على المساعدة في رصد الخلايا السرطانية ومقاومتها، مع منح المرضى فرصة أفضل لعيش حياة أطول دون تطور المرض. وتُرجّح احتمالية علاج سرطان الرئة بشكل ناجح في حال اكتشافه منذ مراحله الأولى قبل انتشاره بشكل واسع".
ويبلغ[4] معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمسة أعوام حوالي 19% لدى كافة أنواع سرطان الرئة. ويُعتبر سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة أكثر أنواع سرطان الرئة شيوعاً، ويُمثل 84% من إجمالي حالات سرطان الرئة التي يجري تشخيصها. ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمسة أعوام بالنسبة لسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة حوالي 24. بينما ينخفض معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمسة أعوام إلى 6% في حال تقدم المرض والإصابة الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة النقيلي.
من جانبه، قال السيد مازن التاروتي العضو المنتدب لشركة MSD بمنطقة الخليج:
"في إطار مساعينا لتحسين حياة المرضى، يقوم برنامجنا الأضخم من نوعه في القطاع في مجال
الأبحاث السريرية المناعية للأورام بدراسة فعالية علاجاتنا عبرمجموعة واسعة من أنواع السرطان والبيئات العلاجية. ونطمح من خلال هذه الحملة إلى زيادة وعي المرضى بخصوص سرطان الرئة وللأماكن المناسبة للحصل على العلاج. كما تبذل MSD قصارى جهدها لدعم المرضى
وأسرهم وتحرص على تطوير أبحاثها وتعزيز الوعي والفهم لطبيعة هذا المرض. وكانت الابتكارات والتطورات العلمية قد ساعدتنا على مدى العقد الماضي لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى".
وقد نشر المؤتمر للجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي معلومات علمية بشأن ميزة البقاء على قيد الحياة لفترة أطول والاستجابات الإيجابية للعلاج المناعي (بالمقارنة إلى العلاج الكيميائي) لدى استخدامه كعلاج أولي عند المرضى المصابين بسرطان لرئة ذو الخلايا غير الصغيرة النقيلي. كانت هذه واحدة من أولى دراسات المرحلة الثالثة التي أظهرت ميزة البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات،عند المعالجة بعلاج المناعي.
عن MSD
تعد MSD شركةً عالمية رائدة في مجال الأدوية الحيوية بخبرة تمتد لأكثر من 100 عام، وتعمل أيضاً على تقديم الابتكارات الطبية والأدوية واللقاحات للأمراض الخطيرة. يعتبر اسم MSD هو الاسم التجاري لشركة ميرك آند كو المحدودة، ومقرها الرئيسي في مدينة کنیلوورث، نیو جيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية. تنتج الشركة الأدوية الطبية واللقاحات والعلاجات البيولوجية بالإضافة إلى منتجات الصحة الحيوانية، وتعمل الشركة مع عملائها في أكثر من 140 دولة لتقديم الخدمات المبتكرة والحلول الطبية. وتظهر الشركة التزامها بزيادة فرص تقديم الرعاية الصحية من خلال سياسات وبرامج وشراكات طويلة الأجل. واليوم، لا تزال شركة ميرك شارب آند دوم في طليعة الشركات التي تعمل على الأبحاث الرامية إلى تعزيز الوقاية والعلاج من الأمراض التي تشكل تهديداً للناس والمجتمعات حول العالم، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والاستقلاب ومرض الزهايمر والأمراض المعدية، بما في ذلك فيروس نقص المناعة المكتسبة وفايروس إيبولا، فضلاً عن الأمراض الناشئة التي تصيب الحيوانات. تتواجد منتجات MSD في منطقة الخليج منذ أكثر من 30 عاماً من خلال موزعيها المحليين في الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان وشركة MSD تعد من بين شركات الأدوية الرائدة في المنطقة. تقدم MSD الأدوية المبتكرة في العديد من المجالات العلاجية ، بما في ذلك أدوية مكافحة العدوى وأمراض القلب والأوعية الدموية والربو والحساسية ومرض السكري ونقص المناعة المكتسبة وهشاشة العظام والأورام والخصوبة وأدوية الإلتهابات ومسكنات الألم والعيون والتخدير بالإضافة إلى العديد من اللقاحات المتخصصة.