أجرى مطار الملك خالد الدولي اليوم تجربة الطوارئ الافتراضية الختامية، والتي تأتي ضمن سلسة من التجارب التي يجريها المطار على مدار العام للوقوف على استعدادات المطار للتعامل مع الحالات الطارئة، وذلك بمشاركة كافة الجهات أعضاء لجنة الطوارئ الدائمة بالمطار.
ويمثل سيناريو التجربة فرضية التعامل مع طائرة اضطرت إلى العودة الفورية إلى مطار الملك خالد بعد إقلاعها بمسافة ١٠ كيلومترات فقط، نتيجة حدوث انفجار داخل أحد محركات الطائرة، ما تسبب في حدوث عطل في المحرك وظهور ألسنة لهب لم تتمكن أنظمة الإطفاء داخل المحرك من إخمادها.
وعلى الفور، بعد إعلان برج المراقبة لحالة الطوارئ، استجابت وحدات الإطفاء والطوارئ والقطاعات المساندة إلى موقع هبوط الطائرة وتمكنت من السيطرة على الحريق، كما استنفرت الفرق الأمنية والطبية لإخلاء المصابين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وتعليقًا على التجربة، قال سعادة الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، المهندس محمد بن عبدالله المغلوث: "نشكر شركائنا من مختلف القطاعات والذين ساهموا معنا في نجاح تجربتنا الافتراضية، والتي تأتي ضمن جهودنا لرفع كفاءة واستعداد المطار ومنسوبينا للتعامل مع الحالات الطارئة إضافة إلى الامتثال لتوجيهات الهيئة العامة للطيران المدني."
وأضاف: "نفذنا تجربة الطوارئ وفق المعايير الدولية ومعايير الهيئة العامة للطيران المدني، حيث نضع دائمًا سلامة الركاب على رأس أولوياتنا. كما أن التجربة التي نفذناها اليوم ستساعدنا على تعزيز كفاءتنا والعمل عن كثب مع مختلف القطاعات المساندة."
تأتي هذه الخطوة استكمالًا للتوجه الاستراتيجي لمطارات الرياض الذي يهدف إلى تعزيز مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ في مطار الملك خالد الدولي وفق المعايير الدولية ومعايير الهيئة العامة للطيران المدني، وكذلك رفع كفاءة العاملين ووحدات الطوارئ في المطار.