انطلقت أعمال ملتقى الأعمال السعودي - العراقي في العاصمة العراقية بغداد برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، كما ترأس الوفد السعودي المشارك في الملتقى معالي وزير التجارة ووزير الاعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي وعدد من أصحاب المعالي والسفير السعودي في العراق للمشاركة في مباحثات رسمية في إطار المجلس التنسيقي السعودي العراقي واللجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والإغاثية المشتركة.
ومن جانبه أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي العراقي بمجلس الغرف السعودية المشارك في الملتقى المهندس محمد الخريف على حرص أصحاب الأعمال على تعزيز العلاقات التجارية، والاستثمار في الميز النسبية للبلدين الشقيقين، وممكنات الاقتصاد السعودي كالصناعات الهيدروكربونية والتعدين والطاقة والصناعات الصيدلانية والغذائية وصناعات مواد البناء والتشييد، والرعاية الصحية والتي تمثلت بالحضور المتميز في هذا الملتقى. كما أن للعراق الشقيق وما يمتلكه من موارد مائية وأراضي خصبه وخبرات زراعية تمكنه من تلبية احتياجات المنطقة العربية والعالم في الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات الغذائية وغيرها من المجالات الإنتاجية.
وتابع الخريف أعد مجلس الأعمال السعودي العراقي لملتقى اليوم عدد من أوراق العمل متمثلة في مقترح إقامة منطقة تبادل تجاري في منفذ جديدة عرعر ،وورقة عمل تركز على الاستثمارات بين الفرص والتحديات إضافة الى المبادرة السعودية لتسجيل 100 شركة سعودية بالعراق.
مؤكد على أهمية تسريع الخطي لإزالة التحديات التي تواجه التعاملات التجارية بين البلدين، منها البنكية والنقل، وتحديد الفرص الاستثمارية بما يتناسب مع الإمكانيات للاستفادة من القرض السعودي.
كما شهد الملتقى الأعمال السعودي العراقي توقيع اتفاقيات ثنائية تعزز المشاريع التنموية والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين وتحفيز التجارة البينية.