أعلنت أمازون اليوم أنها ستُساهم في تلبية الاحتياجات الغذائية للعائلات المتعثّرة في كل من المملكة العربية السّعودية، والإمارات العربية المتحدّة، ومصر، والأردن خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال توفير أكثر من مليون وجبة طعام. وتتبع هذه المبادرة نهجًا عمليًا، إذ يعمل المئات من موظفي أمازون جنبًا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة لتعبئة صناديق الطّعام في مراكز توزيع أمازون في جميع أنحاء العالم العربي، مع استفادة أمازون من توسعها في المنطقة.
بالشّراكة مع بنوك الطّعام من دول المنطقة، ستوفّر أمازون مجموعة من المنتجات والخدمات والتّبرعات المالية، بما في ذلك مستلزمات البقالة ومواد التّعبئة والتّغليف، لتسهم في تأمين ما يقارب 1,074,080 وجبة طعام، والتي سيتم توزيعها مع اتّباع إرشادات التّباعد الاجتماعي والسّلامة الضّرورية.
وقال رونالدو مشحور، نائب رئيس أمازون الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا: "انسجاماً مع قيم الخير والعطاء في شهر رمضان المبارك، نسعى في أمازون إلى مواصلة دعم الجمعيات الخيرية في جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال قدرتنا على ابتكار حلول عمليّة وفعّالة وخبرتنا الواسعة في مجال الخدمات اللّوجستية والتوصيل، سنساهم في توفير أكثر من مليون وجبة طعام لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها طوال شهر العطاء".
من جهتها، تقدمت الجمعية الأهلية للطعام (إطعام)، والمصنفة كأول بنك للطعام في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، بجزيل الشكر إلى شركة أمازون على تبرعها بسلال غذائية، والتي استفاد منها العديد من الأسر في مختلف مناطق المملكة، وذلك منذ البدايات الأولى لتفشي جائحة فيروس كورونا. كما أعربت "إطعام" عن امتنانها للدور الحيوي الذي تلعبه أمازون تجاه المجتمع.
وقد لعبت أمازون دورًا حيويًا في توفير المستلزمات الضّرورية اليومية للعملاء وهم في أمان وراحة في منازلهم، مع إعطاء الأولوية لصحة وسلامة موظفيها وعملائها وشركائها. والآن، تواصل الشّركة اهتمامها بخدمة المجتمع من خلال تقديم هذه الوجبات للعائلات المتعثّرة خلال شهر رمضان المبارك.
من جهته، قال براشانت ساران، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى أمازون الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا: "أمازون لديها التزام طويل الأمد بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء المجتمع لإيجاد حلول عملية ومبتكرة، فنحن نؤمن بأن تلبية الاحتياجات الأساسية لأي عائلة هو أمر لا مساومة عليه. ويُسعدنا جدًا أن نتشارك مع المنظمات والجمعيات الخيرية من بينها بنك الطعام الذي يشاركنا التزامنا تجاه خدمة المجتمع. ونظرًا لاختلاف شهر رمضان المبارك هذا العام، قمنا بتصميم برنامج التّبرع بوجبات الطعام مع الاستفادة من أصول الشركة، بما في ذلك الانتشار الواسع لأعمالنا، والخدمات اللّوجستية، والتّكنولوجيا، وذلك في سبيل خدمة المجتمع. ومن خلال تسخير روح الابتكار والتّعاون التي تتمتّع بها أمازون، يُشرّفنا أن ننضم إلى حملة بنك الطعام الرمضانية وتوفير مليون وجبة طعام لدعم المجتمع خلال الشهر الفضيل".
تنبض أمازون بروح فريدة قوامها الابتكار والتّصميم والشغف، والتي يتم غرسها في نفوس موظفيها لتقوية المجتمعات التي يعيشون ويعملون فيها. وتُعدّ مبادرة شهر رمضان المبارك هذه جزءًا من ركيزة الشّركة العالمية للمشاركة المجتمعية والمعروفة تحت اسم "تأمين الاحتياجات الضرورية" (Right Now Needs)، التي تسعى أمازون من خلالها إلى تخطّي التّحديات القاسية التي يفرضها الفقر، والتّشرد، والجوع، والكوارث الطّبيعية. وتعد هذه الرّكيزة إحدى الرّكائز المتعدّدة لبرنامج المشاركة المجتمعية التّابع لشركة أمازون.