أسفرت الانتخابات التي أجرتها غرفة التجارة الدولية السعودية باتحاد الغرف السعودية لتشكيل مجلس الإدارة الجديد للغرفة عن انتخاب المستشار سيف بن عبد الله التركي رئيساً للغرفة، والأستاذ مساعد بن عبد الله الجميح والأستاذة وعد بنت عبد العزيز أبو نيان نائبين للرئيس، فيما ضمت عضوية التشكيل الجديد للمجلس (15) من أصحاب الأعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة .
ويعكس هذا الاختيار رغبة قطاع الأعمال السعودي في قيادة تمثلهم وتمثل قضايا القطاع الخاص السعودي لتحقيق أقصي استفادة من عضوية هذه المنظمة الاقتصادية الدولية، حيث يعتبر رئيس الغرفة ونائبيه من الوجوه والكوادر الاقتصادية والمهنية الوطنية المعروفة والتي لها إسهامات وخبرة في مجال العمل الاقتصادي العام مما يعنى إضافة جديدة لعمل غرفة التجارة الدولية السعودية وانطلاقة لأعمالها وأنشطتها.
من جانبه أعرب رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية المستشار سيف التركي ونائبيه عن تقديرهم لأعضاء مجلس إدارة الغرفة على ثقتهم واعدين ببذل مزيد من الجهد للارتقاء بعمل الغرفة.
وأضاف " التركي" بأنهم سيعملون على إعداد خطة استراتيجية لتطوير غرفة الدولية السعودية تماشياً مع الجهود التي تبذلها مختلف أجهزة الدولة الاقتصادية وقطاع الأعمال لتنفيذ برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030م خاصة وأن الغرفة تشكل حلقة وصل مهمة بين غرفة التجارة الدولية بباريس وقطاع الأعمال السعودي من خلال عضوية المملكة في هذه المنظمة الدولية ذات التأثير الكبير على العمل التجاري الدولي، إضافة إلى أنها تمثل منصة لتمكين مشاركة قطاع الأعمال السعودي في الفعاليات العالمية وتقديم مختلف التصورات التي تخدم مصالح القطاعات الاقتصادية والاقتصاد السعودي بوجه عام.
ونوه إلى حرصهم على تفعيل دور الغرفة محلياً واقليمياً ودولياً، وتنمية الأنشطة الاقتصادية الدولية التابعة لها وزيادة حصتها السوقية والتبادل التجاري والتشجيع على الاستثمار الأجنبي وحصر ومعالجة التحديات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتعزيز التعاون والتمثيل والمشاركة في فعاليات وانشطة وأجهزة غرفة التجارة الدولية (ICC) والمجتمع الدولي، وتفعيل الشراكات والتعاون مع الغرف المناظرة والجهات ذات العلاقة محلياً دولياً، وتفعيل التحكيم الدولي للمنازعات التجارية الدولية، وتعزيز حماية الملكية الفكرية ونشر الوعي القانوني .
يشار إلي أن غرفة التجارة الدولية السعودية تم إنشائها في العام 1975م وتعتبر من بين أوائل الغرف في المنطقة وتمثل مصالح القطاع الخاص السعودي والاقتصاد الوطني في غرفة التجارة الدولية بباريس والمحافل الدولية وتعمل تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية.