بانتهاء عام ٢٠٢١، استكملنا نظرتنا العامة على أوبر خلال العام الماضي، وألقينا نظرة على كيفية استخدام تطبيق أوبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تطور ونمو مستمر منذ إطلاقها
ظلت شركة أوبر في نمو وتطور مستمر، وأوضحت الإحصائيات أن أكثر من ٣١ مليون راكب استخدموا التطبيق في المنطقة، وكان السائقون دائما موجودون لدعمهم، حيث قام ٧٠٣٬٠٠٠ سائق في مصر، و٥٣٠٬٠٠٠ سائق في المملكة العربية السعودية، و١٨٬٠٠٠ سائق في دولة الإمارات العربية المتحدة برحلات على تطبيق أوبر منذ بدء عمل الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نظرة على عام ٢٠٢١
وكما نعلم جميعاً، فإن عام ٢٠٢١ ظلت أحداثه تتشكل مع تطور الجائحة العالمية لفيروس كورونا المستجد. ومع تأقلم الجميع مع 'الوضع الطبيعي الجديد'، استمر الناس في استخدام تطبيق أوبر بما يتناسب مع احتياجاتهم المتغيرة، سواء كان ذلك من منازلهم أو في عطلاتهم أو في مكان عملهم.
إلى أين وصلنا؟
مع انتشار اللقاحات وتخفيف بعض القيود على مدار العام أصبح السفر الدولي خياراً متاحا للكثيرين مرة أخرى. وشهدنا أيضاً زيادة في عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى المكاتب وأماكن العمل من جديد. في الواقع، كانت الساعة ٦:٠٠ مساءً في دولة الإمارات العربية المتحدة هي وقت الذروة حيث تلقى السائقون أكبر عدد من طلبات الرحلات، مع انتهاء يوم العمل.
بعض مؤشرات التنقل الرئيسية لعام ٢٠٢١:
٢٠٢٢:
ستكون إحدى أولوياتنا الرئيسية في عام ٢٠٢٢ هي دعم تعافي صناعة تكنولوجيا التنقل والنمو بينما نعمل على تحقيق رؤيتنا الشاملة نحو خلق مناخ مناسب و متطور ومستدام لصناعة التنقل.
وسنواصل التطوير باستخدام تقنية أوبر ونهجنا المحلي للابتكار بشكل أسرع. فنحن نركز أكثر من أي وقت مضى على جعل أوبر أفضل منصة للسائقين مع تعزيز تمكين المرأة في جميع أنحاء المنطقة، من خلال مبادرات مثل "وصول Wusool" بالمملكة العربية السعودية، وهي أكبر مبادرة مدعومة لدى أوبر على مستوى العالم.
يبقى الركاب من أهم أولوياتنا حيث نتطلع إلى توفير المزيد من خيارات تكنولوجيا التنقل والخصائص، والسلامة الأكثر تقدماً. سنواصل الابتكار من خلال منتجات ومبادرات جديدة تساعد على تقديم حلول تنقل للجميع، والعمل سويا مع الشركاء الاستراتيجيين، والحكومات، والسائقين، وبالطبع الركاب في ذات الوقت ليصبح تطبيق أوبر جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.
*ملحوظة: ما لم يتم تحديد خلاف ذلك، يتم احتساب الحقائق في هذا الإنفوجرافيك لتشمل جميع أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: البحرين، مصر، الأردن، المملكة العربية السعودية، لبنان، قطر، والإمارات العربية المتحدة.