احتفاءً باليوم العالمي للمرأة، استضاف معرض الدفاع العالمي اليوم نخبة من القيادات النسائية في قطاع الدفاع والأمن ضمن برنامج "المرأة في الدفاع"، الحدث الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز وتمكين مشاركة المرأة في القطاع ويندرج ضمن فعاليات النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي الذي يقام في الرياض خلال الفترة بين 6 و9 مارس 2022.
وشاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية في البرنامج الذي سرت فعاليته على مدى يوم كامل، وسط مشاركة واسعة من نخبة من الشخصيات، ومن بينهن فيبي نوفاكوفيتش، الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال داينامكس، وماريون بلاكلي، الرئيسة السابقة والمديرة التنفيذية لشركة Rolls-Royce North America، ومديرة إدارة الطيران الفيدرالية، وعضو اللجنة الإشرافية لمعرض الدفاع العالمي.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بأن تمكين المرأة السعودية يصب في صميم رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أهمية استمرار هذا الزخم على المستوى العالمي، وأن برنامج ''المرأة في الدفاع'' يتيح منصة مميزة تعزز فرص الإضافة إلى ذلك النجاح.
وشملت قائمة المشاركات كلاً من السيدة دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، والسيدة هايدي غرانت، نائبة رئيس قسم تطوير الأعمال في شركة بوينج والرئيسة السابقة لوكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، ود. موضي الجامع، نائبة رئيس شركة الاتصالات السعودية ((stc، ومشاعل الشميمري، مستشارة في مجال تكنولوجيا الفضاء وأول مهندسة طيران في دول مجلس التعاون الخليجي.
واستضاف برنامج ''المرأة في الدفاع'' سلسلة من الندوات وجلسات الريادة الفكرية، كما أتاح فرص التواصل بين الحضور حيث وفر منصة مثالية للحوار والتعاون حول تطور المبادرات لتعزيز دور المرأة في قطاع الدفاع.
وقالت بيني ماكفرسون، رئيسة برنامج ''المرأة في الدفاع'' في معرض الدفاع العالمي، أن المعرض يأتي في وقت مناسب لكل من المملكة وصناعة الدفاع العالمية، وأضافت أن حضور القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم سيدعم تقدم المرأة إلى الطليعة محليّاً وعالمياً.
يذكر بأن معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية يقام مرّة واحدة كل عامين مستقطباً أبرز الشخصيات القيادية من المملكة فضلاً عن موفدين من جهات دولية وأبرز صنّاع القرار في صناعة الدفاع والأمن من كافة أنحاء العالم.