برعاية وزير الصحة رئيس مجلس إدارة صندوق الوقف الصحي الأستاذ/ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أقام الصندوق حفل تكريمي للداعمين والشركاء لمسيرة عمله وذلك بحضور نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الوقف الصحي مستشار معالي وزير الصحة الدكتور محمد القاسم وبمشاركة أكثر من 50 مكرمًا من رجال أعمال وأفراد ومؤسسات مانحة وشركات.
وخلال كلمة وزير الصحة التي ألقاها بالنيابة عنه الدكتور القاسم فقد أشاد فيها بقرار مجلس الوزراء الموقر بإنشاء الصندوق لإيجاد قناة تستوعب رغبة المجتمع في تقديم العطاء الخيري، ليكون أول صندوق وقفي متخصص بالقطاع الصحي وبمجلس إدارة يضم عددًا من الجهات الحكومية والمحسنين، ويَبرز دوره في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال المساهمة في رفع الناتج المحلي للقطاع غير الربحي من أقل من 1% إلى 5%.
من جانبه قدّم الدكتور إبراهيم الحيدري الرئيس التنفيذي لصندوق الوقف الصحي جزيل الشكر والامتنان للداعمين على عطائهم ودعمهم لبرامج ومبادرات الصندوق والتي انعكست على بناء قدراته وايصال خدماته الصحية الخيرية المتنوعة، مشيرًا إلى أن طموحات الصندوق أن يكون نموذجاً وقفياً رائداً يمتلك الملاءة المالية والقدرة المعرفية ليساهم بشكل فاعل في حل المشكلات الصحية التي تواجه المجتمع السعودي عامةً والشرائح الأكثر حاجة منه بشكل خاص.
كما ألقى عضو اللجنة الشرعية للصندوق فضيلة الدكتور عبدالرحمن الأطرم كلمة عبّر فيها عن سعادته وابتهاجه بوجود الأوقاف المتخصصة في المجال الصحي لما له من أثر في حلّ المشكلات وتفادي الأزمات، مبينًا أن الوقف الصحي قد بدأ من قديم الزمان وليس حديث العهد، داعًيا الجميع إلى المساهمة في صندوق الوقف الصحي وابتغاء الأجر في الخدمات المقدمة من خلاله للفئات الأشد احتياجًا.
وقد تم خلال الحفل تقديم عرضًا تعريفيًا عن الصندوق، و عرض موشن جرافيك بعنوان "رحلة عطاء" وضّح فيه الصندوق آلية عمله الداخلية وطريقة تعامله مع الدعم الذي يصل إليه وفق حوكمة واضحة المعالم.
و في ختام الحفل التكريمي سلّم معالي مستشار وزير الصحة الدكتور القاسم شهادات التكريم لرجال الأعمال والأفراد والشركات والجهات المانحة معربًا عن شكره وامتنانه لحضورهم ومشاركتهم هذا التكريم.
كما تم خلال الحفل الإعلان عن دعم عدد من الحضور لصندوق الوقف الصحي بمساهمات مالية وعينية متزامنة مع شهر رمضان المبارك، وإيمانًا منهم بأهمية الوقف الصحي ودوره الفاعل وخططه التنموية لتقديم الخدمات الصحية للفئات الأشد احتياجًا .