تعاونت "غاز الإمارات"، عضو مجموعة اينوك والشركة الرائدة في قطاع الغاز بدولة الإمارات العربية المتحدة، مع جمعية "بيت الخير" للتبرّع بقسائم تعبئة أسطوانات غاز البترول المسال إلى 1000 أسرة متعففة في دبي وعجمان والفجيرة وأم القيوين، وذلك في مبادرة تأتي انسجاماً مع جهود مجموعة اينوك في مجال المسؤولية المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك.
هذا وشهدت الحملة توزيع قسائم تتيح للعائلات تعبئة أسطوانة واحدة من غاز البترول المسال بسعة 22 كجم مجاناً لكل أسرة، و ستكون صالحة للاستبدال من تاريخ 2 إبريل 2022 و حتى 2 أكتوبر 2022.
وفي هذا السياق، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "لطالما كانت اينوك سبّاقة في إطلاق المبادرات الرامية إلى رد الجميل للمجتمع اقتداءً برؤية الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ’طيّب الله ثراه‘ وبرؤى حكام دولة الإمارات العربية المتحدة. ولأن شهر رمضان المبارك فرصةٌ للخير ورد الجميل والعطاء للمحتاجين، نأمل من خلال شراكتنا المتواصلة مع جمعية ’بيت الخير‘ أن نسهم في نشر روح التآزر والتعاطف التي يشتهر بها الشهر الفضيل والتأثير إيجابياً في حياة سكان الدولة."
من جهته، قال عابدين طاهر العوضي، مدير عام جمعية بيت الخير: "تعد شركة "غاز الإمارات" من أبرز الشركات الوطنية التي تلتزم بقيم التكافل الاجتماعي وروح المسؤولية الاجتماعية، حيث بادرت بدعم 1000 أسرة بكوبونات تعبئة الغاز خلال شهر رمضان المبارك، دعماً لحملتنا الرمضانية "لنكن من المحسنين"، وهي مبادرة طيبة تنفذها سنوياً لرفع عبء استهلاك الغاز عن الأسر الأقل دخلاً، فكل الشكر لهذه الشركة ولمجموعة اينوك التي عودتنا دائماً على تنفيذ مبادرات تعود بالخير على المجتمع".
تجدر الإشارة إلى شركة "غاز الإمارات" تتعاون مع جمعية بيت الخير في التبرع بقسائم غاز البترول المسال للأسر المتعففة منذ عام 2010. وبالمجمل، وزعت الشركة قسائم مجانية لأكثر من 5000 أسرة في دبي وعجمان والفجيرة وأم القيوين.
يذكر أن شركة "غاز الإمارات" تعتبر أكبر مورد لمنتجات غاز البترول المسال في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحدى الشركات الرائدة في القطاع، حيث تمتلك محفظة متنوعة من منتجات غاز البترول المسال والبروبان المخصص للأغراض الصناعية والتجارية والمناطق السكنية. وبهدف مواصلة دعم جهود تقليص الانبعاثات الكربونية ودفع مسيرة التنمية المستدامة، توفر الشركة مجموعة شاملة من المنتجات الصديقة للبيئة بما في ذلك "غاز دافع الإيرسول" (EGAP)، وغاز قطع المعادن (Cutting Edge Gas)، وغاز "برو باور" (Pro-Power).